الساسة المغاربة وفن التهكم المغربي
في عمق السياسة المغربية هناك نوع من التهكم أو هو التهكم بعينه، هناك من الساسة المغاربة الملقبين بـ"الزعماء التاريخين" من احتفظ بمنصب أمين عام حتى قضى الله كان أمرا كان مقضيا، وهناك ساسة دخلوا برلمان شارع محمد الخامس ولايزالون قائمين به في إقامة لم ولن تنتهي.
جمعية الهمة تتحول إلى حزب سياسي:
والأغرب أن رجلا مثل الهمة يقول أن جمعيته لن تتحول لحزب سياسي ولكن لأن السياسة لا منطق لها تتحول إلى أكبر حزب سياسي يحصد المرتبة الأولى في المغرب.
ليس الهمة وحده من يتهكم ولكن جميع الساسة المغاربة دون استثناء من اليسار إلى اليمين إلى الإسلاميين يتهكمون بطريقة أو بأخرى، المهم لدى رجل السياسة أن يضمن منطقة القرب من المخزن للحفاظ على مصالحه المادية وتنوعها. أي بعبارة بسيطة برغماتية السياسي التي يتحكم فيها الكذب والألاعيب والمكر ومنطق التحالفات.
تحالف حزب العدالة والتنمية مع الإتحاد الإشتراكي:
أيعقل أن يتحالف حزب العدالة والتنمية مع الإتحاد الإشتراكي بعد الإنتخابات الجماعية للحصول على عمودية أو رئاسة المجالس البلدية أو القروية ولكنه منطق التحالف ومن جانب أخر التهكم على المواطن المغربي بخطابات ديماغوجية محضة.
أليس التهكم هنا يأخذ معنى ديماغوجيا يبرر الوسيلة للوصول إلى الغاية ولو بالتحالف مع الشيطان.ليس حزب العدالة والتنمية من تشمله هذه القاعدة ولكن جميع الأحزاب المغربية دون استثناء.
0 تعليقات:
إرسال تعليق