في كوبا المحدودة المساحة والفقيرة في المعادن، قليلة السكان التي كانت مزرعة قصب وماخوراً لرأسماليي أمريكا، حققت الثورة في سنوات قلائل بمستوى بسيط من التكاليف أعلى مستوى في العالم في محو الأمية ثم في التعليم الذي يتمتع 80% من مواطني الجزيرة الآن بأعلى مستوياته العامة أي أن 80% من المواطنين مؤهلين بمعرفة منظمة بمستوى الجامعة. كما يتمتع سكان الجزيرة بأعلى مستوى خدمات صحية متكاملة عدداً ونوعاً في العالم بشهادة منظمة الصحة العالمية WHO. وفي مستوى إنتظام المجتمع في جزيرة كوبا فلا يوجد أطفال شوارع أو مشردين أو متسولين، ولكل فرد سكنه، الذي توفره الدولة مجاناً ومعه خدمات المياه والكهرباء وخدمات النظافة، والمواصلات والترفيه والثقافة بصورة شبه مجانية. ولكل أسرة كافة الضمانات الإجتماعية- الإقتصادية ولكل طفل لترين من الحليب يومياً مجاناً. وفي جانب الإقتصاد يتمتع الزراع في وجه الحصار الدولي وظروف الطبيعة المحلية بالدعم العيني والعلمي والنقدي، ووسط حروب السكر والتبغ حققت أعمال الزراعة وصناعاتها في كوبا أرقاماً بيئية معقولة، كذلك في تصنيع الكيماويات والأدوية. ولنجاح دولة المجتمع الكوبي التقدمية في هذا الشأن شهادة من برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDP. وتوفر هذه الدولة | المجتمع لكل مواطن قدراً أساسياً من الغذاء والكساء بصورة شبه مجانية. بينما توفر مجاناً خدمات وأدوات التعلم والثقافة والترفيه أي في مجال الغذاء والكسوة العقلية مما قرظته تقارير (اليونسكو) "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة UNESCO.
وإضافة إلى هذا فإن الدولة|المجتمع يعنيان بالإنتاج الأدبي والفني والثقافي بصورة واسعة. وإعتداداً وفتوة يمتلك جل البالغين القدرات النظرية والعملية على الدفاع عن النفس وحمل السلاح وإستخدامه بينما يسجل المجتمع الكوبي في بلاده أدنى معدلات الجريمة في العالم. وديمقراطيةً ينتخب الكوبيون مجالس تنظيم حياتهم حسب تواجدهم في الوحدات الجغرافية ودور العمل والوحدات العسكرية والإتحادات النقابية والجمعيات المهنية بصورة شعبية محلية متناسقة راقية، في ديمقراطية خالية لحد كبير من تأثيرات رأس المال على حقوق العمل وعائداته وظروف المعاش والخدمات وأسعارهما. ووفقاً لهذا الوضع المحاصر عسكرياً وتجارياً ومالياً وسياسياً منذ 1958 حصاراً أمريكياً دولياً عدوانيا خانقاً يمكن القول بإن كوبا بإستخدامها الأسلوب الإشتراكي في السيطرة على موارد ووسائل الإنتاج والتوزيع المقسط لأعباءه وثمراته قد نجحت نجاحاً كبيراً في تحقيق مستوى معقول للحياة البشرية في مجتمعها وتحويله لمجتمع خال من القحط والإستغلال والأمراض والأمية بل وداعم لحركات التحرر في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وللطب والتعليم والفنون والأدآب في العالم.
وإضافة إلى هذا فإن الدولة|المجتمع يعنيان بالإنتاج الأدبي والفني والثقافي بصورة واسعة. وإعتداداً وفتوة يمتلك جل البالغين القدرات النظرية والعملية على الدفاع عن النفس وحمل السلاح وإستخدامه بينما يسجل المجتمع الكوبي في بلاده أدنى معدلات الجريمة في العالم. وديمقراطيةً ينتخب الكوبيون مجالس تنظيم حياتهم حسب تواجدهم في الوحدات الجغرافية ودور العمل والوحدات العسكرية والإتحادات النقابية والجمعيات المهنية بصورة شعبية محلية متناسقة راقية، في ديمقراطية خالية لحد كبير من تأثيرات رأس المال على حقوق العمل وعائداته وظروف المعاش والخدمات وأسعارهما. ووفقاً لهذا الوضع المحاصر عسكرياً وتجارياً ومالياً وسياسياً منذ 1958 حصاراً أمريكياً دولياً عدوانيا خانقاً يمكن القول بإن كوبا بإستخدامها الأسلوب الإشتراكي في السيطرة على موارد ووسائل الإنتاج والتوزيع المقسط لأعباءه وثمراته قد نجحت نجاحاً كبيراً في تحقيق مستوى معقول للحياة البشرية في مجتمعها وتحويله لمجتمع خال من القحط والإستغلال والأمراض والأمية بل وداعم لحركات التحرر في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وللطب والتعليم والفنون والأدآب في العالم.