أطلق الكتاب والنقاد على هذا النوع القصصي (القصة القصيرة جدا) مصطلحات أدت إلى اضطراب وضبابية عرقلت اختيار مصطلح واحد يناسبه ويسهم في محاولات التأسيس والكشف عن خصائصه الفنية التي تحدد مناطق الاختلاف بينه وبين الأنواع القصصية الأخرى كما عانى اضطرابا نقديا وآراء متذبذبة.
وبقدر ما أصر بعض الكتاب على عدّه (جنسا أدبيا له أركانه وتقنياته وعناصره) وأصر بعض آخر على إنكاره ورفض انتمائه إلى جنس القص فهو (ظاهرة خطيرة لا تبنى إلا على نكوص وتخلف وميل إلى التعامل السهل مع الإبداع وركون إلى الكتابة المتعجلة).
بينما وقف آخرون موقف المراقب والمحلل لهذه الكتابات للحكم عليها وعلى مستقبلها.
التسميات
قصة