الطرائق الحدسية الحسية هي التي يتعلم فيها التلاميذ مستعينين بالأشياء المادية الحسية، وهي كل طريقة اعتمدت التشخيص في تقديم المعرفة للوصول إلى التجريد عن طريق الحواس.
وفي هذا الاتجاه ظهرت عدة طرائق سميت بالفاعلة أو الناشطة، وهي تنطلق من التأثير الداخلي.
وتستند فيما تقدمه من معلومات وتجارب على الاستعدادا ت والميول الفردية.
كما تراعي الفروق الفردية في جوانب النمو العقلي والعاطفي.
وتهدف إلى إبراز جانب الفاعلية والنشاط في شخصية التلميذ وتنمي عنده القدرة على بذل الجهد الشخصي والابتكار.
ولقد اتجهت هذة الطرائق إلى التعليم المشخص ووفرت للطفل وسائل الايضاح المتنوعة، واعتبرت الطفل كائنا فاعلا يتدخل عمليا في مجرى الحوادث.
0 تعليقات:
إرسال تعليق