تحطم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية الرحلة 5017 ماكدونل دوغلاس قرب غوسي في مالي.. تهديدات الصواريخ المضادة للطائرات والقذائف الصاروخية في شمال مالي



تحطم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية الرحلة 5017:

الخطوط الجوية الجزائرية الرحلة 5017 كانت رحلة ركاب دولية، بواسطة طائرة من نوع ماكدونل دوغلاس أم دي-83 تحطمت يوم 24 يوليو 2014، بالقرب من مدينة غوسي في مالي، وذلك بعد 50 دقيقة على إقلاعها من واغادوغو، بوركينا فاسو في طريقها إلى الجزائر. وقد أدى الحادث إلى مقتل جميع ركاب الطائرة والبالغ عددهم 116 راكبا، بما فيهم طاقم الطائرة.

رحلة من واغادوغو إلى الجزائر العاصمة:

في يوم الخميس 24 يوليو 2014، قال مسؤول جزائري إن طائرة من طراز ماكدونل دوغلاس أم دي-83 تابعة للخطوط الجوية الجزائرية قد فُقد الإتصال بينها و بين برج المراقبة بينما كانت تقوم برحلة من واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، إلى الجزائر العاصمة وعلى متنها مئة وعشرة ركاب إلى جانب ستة من أفراد الطاقم.

كما أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية عن تحطم الطائرة المفقودة في شمال مالي، وكانت تقلّ 6 جزائريين و51 فرنسيا و8 لبنانيين، بينما ذكر مصدر رسمي لبناني وجود 20 لبنانيا على الأقل على متن الطائرة الجزائرية المحطمة.

ماكدونل دوغلاس أم دي-83 جزائرية باستعمال اسبانية:

الطائرة من نوع ماكدونل دوغلاس أم دي-83 ذات رقم تسجيل EC-LTV ورقمها التسلسلي 53190، أول طيران لها كان في 1 يونيو 1996، و تعتبر الأم دي 83 رقم 2148 يتم إنتاجها من قبل ماكدونل دوغلاس قبل عام من استحواذ شركة بوينغ عليها، الطائرة مزودة بمحركين من نوع برات آند ويتني جيه تي 8 دي-219.

وقد بدأت الشركة الإسبانية سويفت إير بتشغيل الطائرة بالنيابة عن الخطوط الجوية الجزائرية في 20 يونيو 2014، وكانت تستعمل سابقًا من قبل فريق ريال مدريد الإسباني.

طيران فو منطقة خطر:

فقدت الخطوط الجوية الجزائرية الاتصال مع الطائرة في الساعة 01:55 بالتوقيت المحلي من يوم 24 يوليو عام 2014، وذلك بعد خمسين دقيقة من إقلاعها من واغادوغو متجهة إلى الجزائر. وبدء البحث عن الطائرة المفقودة اعتبارا من 09:56 (بالتوقيت العالمي) يوم 24 يوليو.

ووفقا لمتحدث باسم الجيش الفرنسي، انضمت اثنتين من الطائرات المقاتلة الفرنسية في البحث عن الطائرة المفقودة وذلك على طول مساره المحتمل للطائرة. وكانت الطائرة ماكدونيل دوغلاس MD-83، تسجيل, (EC-LTV) مستأجرة من شركة سوفت إير (Swiftair)، مع 110 راكبا و 6 من أفراد الطاقم على متن الطائرة.

وأفادت التقارير أن الطائرة قد اختفت بين غاو و تيساليت أثناء مسارها فوق مالي.
وكانت سلطات الطيران مثل إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) قد حذرت الطائرات التي تحلق فوق مالي من الأخطار والتهديدات المحتملة التي نشأت بسبب الصراع في شمال مالي.

وتشمل تلك التهديدات الصواريخ المضادة للطائرات والقذائف الصاروخية. كذلك فإن خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية قد أشاروا إلى عواصف عنيفة في المنطقة.