نهج إسبانيا في تونس العاصمة.. من ساحة برشلونة إلى نهج الجزائر ورمزِ التعاونِ بينَ تونسِ وإسبانيا



نهج إسبانيا:

يمتدّ نهجُ إسبانيا، أحدَ أنهجِ مدينةِ تونسِ الحديثةِ، كشريانٍ تجاريٍّ وثقافيٍّ حيويٍّ، حاملاً اسمَ دولةٍ أوروبيةٍ عريقةٍ رمزًا للتواصلِ الثقافيّ والتجاريّ بينَ تونسِ وإسبانيا.

موقعٌ استراتيجيٌّ في قلبِ المدينةِ الحديثةِ:

يقعُ نهجُ إسبانيا في قلبِ المدينةِ الحديثةِ بتونس، حيثُ يمتدّ من ساحةِ برشلونة، رمزِ التعاونِ بينَ تونسِ وإسبانيا، إلى نهجِ الجزائرِ، أحدَ الشوارعِ الرئيسيةِ في المدينةِ.
ويُشكّلُ هذا الموقعُ الاستراتيجيّ نقطةَ عبورٍ رئيسيةٍ لِلسياراتِ والمركباتِ، كما يُتيحُ للزائرِ الاستمتاعَ بِمناظرَ خلابةٍ للمدينةِ من مختلفِ زواياه.

تقاطعٌ معَ أنهجَ هامةٍ:

يتقاطعُ نهجُ إسبانيا معَ العديدِ من الأنهجِ الهامةِ في المدينةِ، من أهمّها:
  • نهجُ يوغسلافيا: رمزٌ للعلاقاتِ التاريخيةِ بينَ تونسِ ويوغسلافيا.
  • نهجُ انجلترا: مركزٌ هامٌّ للنشاطِ التجاريّ في المدينةِ.

معلمٌ تجاريٌّ هامٌّ:

يُعدّ نهجُ إسبانيا معلمًا تجاريًا هامًا في المدينةِ، حيثُ تفتحُ عليهِ السوقُ المركزيةُ للخضرِ والغلالِ واللحومِ والأسماكِ، وهي من أهمّ أسواقِ المدينةِ.
ويُتيحُ هذا السوقُ للزائرِ شراءَ مختلفِ المنتجاتِ الطازجةِ بِأسعارٍ مناسبةٍ.

حاضنةٌ للثقافةِ والتعليمِ:

كانَ نهجُ إسبانيا حاضنةً للثقافةِ والتعليمِ في الماضي، حيثُ كانَ يوجدُ فيهِ:
  • مقرُّ الاتحادِ العامّ لطلبةِ تونسِ: رمزٌ لنضالِ الطلبةِ التونسيينَ من أجلِ الحريةِ والاستقلالِ.
  • مركزُ الدراساتِ والبحوثِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ (السيريس): منارةٌ للفكرِ والمعرفةِ في تونسِ.

رمزٌ للتواصلِ الثقافيّ:

يُجسّدُ نهجُ إسبانيا رمزًا للتواصلِ الثقافيّ بينَ تونسِ وإسبانيا، حيثُ يُتيحُ للزائرِ التعرفَ على الثقافةِ الإسبانيةِ من خلالِ المحلاتِ التجاريةِ والمطاعمِ والمقاهيِ التي تقعُ على طولِ الشارعِ.
ويُعدّ هذا الشارعُ جسرًا للتواصلِ بينَ الشعبينِ والثقافتينِ.

خاتمة:

يُعدّ نهجُ إسبانيا أكثرَ من مجرّدِ طريقٍ، بل هو شريانٌ تجاريٌّ وثقافيٌّ حيويٌّ في قلبِ تونسِ الحديثةِ، رمزٌ للتواصلِ الثقافيّ بينَ تونسِ وإسبانيا، ومعلمٌ تاريخيٌّ يُجسّدُ العلاقاتَ بينَ البلدينِ.