ترجع العوامل الاجتماعية لظهور النقائض في العصر الأموي إلى حاجة المجتمع العربي إلى ضرب من الملاهي يقطع الناس به أوقاتهم الطويلة.
كما كان أهل مكة والمدينة يتسلون بالغناء.
وكان لتشجيع جماهير الأثر الكبير في إذكاء هذا الفن وتطوره، خاصة في البصرة والكوفة اللتان استقرت فيهما القبائل العربية.
وتذهب بعض المؤلفات الحديثة إلى أن شعراء النقائض يقومون بها على أنها شيء يقصد به إلى التسلية أكثر مما يقصد به إلى السباب التهاجي.
ويستدلون على ذلك بصداقة جرير والفرزدق، ورثاء جرير له بعد موته.
التسميات
أدب أموي