التقويم البيداغوجي
يشكّل التقويم إحدى الركائز الأساسية في عملية تحسين نوعية التعليم ومردود المنظومة التربوية.
تحسين أساليب التقويم:
وعليه، فإنه يعتبر ثقافة يجب تثمينها لدى المتدخّلين في العملية التربوية.
ويعمل على تحسين أساليب التقويم الحالية لجعلها تنسجم وروح الإصلاح الذي شرعت فيه وزارة التربية الوطنية.
بيداغوجيا اندماجية تكسب التلميذ كفاءات مستدامة:
ولمّا كانت العلاقة وطيدة بين ممارسات التقويم وعمليه التعليم، فإنّه من الأهمية بمكان أن تكون هذه الممارسات متجانسة وخصوصيات البرامج الجديدة المبنية على أسس المقاربة بالكفاءات، والتي تركّز بدورها على التنمية الشاملة للمتعلّم ولا تكتفي باكتساب المعارف فحسب، بل تعتمد بيداغوجيا اندماجية تكسب التلميذ كفاءات مستدامة يستخدمها في حياته اليومية لمواجهة الوضعيات المشكلة.وظائف التقويم:
وهذا المنحى الجديد للبيداغوجيا، ينبغي أن يتميّز بتفاعل قويّ بين عملية التعليم /والتعلّم وعملية التقويم، وذلك لكون هذا الأخير يؤدّي وظيفتين أساسيتين:- المساهمة في تصحيح مسار التعليم والتعلّم (التقويم التكويني).
- المصادقة على كفاءات التلميذ (التقويم التحصيلي).
التسميات
تقويم تكويني