يمتاز هذان النمطان من القراءة (السماعية والجهرية) باعتمادها على التلفظ والنطق.
وهما يقومان على مجموعة من الإجراءات المنهجية التي يمكن أن يستعين بها الأستاذ على النحو الآتي:
- أدعو التلاميذ إلى إغلاق كتبهم و الإصغاء إلى ما سنقرأ عليهم إصغاء تاما و مركزا.
- أوجه إلى التلاميذ بعض الأسئلة حول جوانب معينة من النص قصد تقصي مدى استيعابهم لمعانيه بالسماع والإصغاء.
القراءة الجهرية:
تروم هذه القراءة تنمية المهارات التلفظية للتلاميذ، وتعزيز قدراتهم على قراءة النص قراءة سليمة.
تروم هذه القراءة تنمية المهارات التلفظية للتلاميذ، وتعزيز قدراتهم على قراءة النص قراءة سليمة.
وتقوم هذه القراءة على خطوات منهجية منها ما يلي:
- أقرأ النص قراءة راسمة لنموذج القراءة السليمة.
- أكلف التلاميذ بالتناوب على قراءة فقرات من النص ملتزمين بسلامة التعبير، و بمبادئ النطق الفصيح.
- أتدخل من حين إلى آخر لتقويم قرائتهم وترشيدها، أو أطلب ذلك من بعض التلاميذ كي أتيح الفرصة لتبادل الملاحظات فيما بينهم.
الفهم جملة إجراءات وعمليات هادفة إلى تفهيم النص للتلاميذ، وجعلهم قادرين على استيعابه.
وهو هدف أساسي من اهداف قراءة النص، وعلى الأستاذ ان يقرأه بعناية، وأن يفكر في نشاط الفهم الملائم للنص وفق عمليات وإجراءات مختلفة.
التسميات
منهجية الثالث ابتدائي