الخطأ من المنظور البيداغوجي التربوي حالة من المعرفة الناقصة نتيجة لسوء فهم أو نتيجة لخلل في سيرورة التعليم والتعلم



الخطأ من المنظور البيداغوجي التربوي:

إن الحمولة الإشكالية للخطأ تفضي إلى صعوبة تحديد مفهومه حيث نجد تداخلا كبيرا بين الخطأ والغلط. فيدل الخطأ على وجود حالة فكرية لدى الفرد تمنعه التعاطي مع الحقيقة كمعطى ايجابي. في حين يحيل لفظ الغلط على حمولة أخلاقية ودينية وقانونية تعتبر الغلط خروجا عن الصواب يستوجب العقاب والزجر.

الخطأ حالة من المعرفة الناقصة:

لكن ورغم التفاوت بين المفهومين، إلا أنهما يتقاطعان في كون كليهما نوعا من أنواع الخروج عن الصواب المعرفي أو الأخلاقي القانوني.

ومن المنظور البيداغوجي التربوي يمكن اعتبار الخطأ حالة من المعرفة الناقصة نتيجة لسوء فهم أو نتيجة لخلل في سيرورة التعليم والتعلم.

كما يمكن اعتباره دلك الأثر الذي تخلفه المعارف السابقة والتي كانت إلى حد قريب او بعيد حقائق ثابتة في حياة الطفل لكنها أصبحت خاطئة أو غير ملائمة.

كما يتحدد الخطأ بيداغوجيا بوصفه تلك الحالة من التوتر والارتباك التي يصاب بها المتعلم لحظة اصطدام معارفه السابقة الخاطئة بالمعارف الجديدة التي تضحدها أو تشكل تهديدا لها.


0 تعليقات:

إرسال تعليق