الخطأ في البيداغوجيا الحديثة والاعتراف بحق الطفل في التعلم بالخطأ.. لحظة هامة في البناء المعرفي



الخطأ في البيداغوجيا الحديثة والاعتراف بحق الطفل في التعلم بالخطأ:

إن النظرة التقليدية السوداوية للخطأ تدفعنا الى الرغبة الشديدة في معرفة مفهوم هذا الأخير في المنظور البيداغوجي الحديث.

دور الخطأ في البناء المعرفي:

يتمتع الخطأ في البيداغوجيا الحديثة بنفس قيمة الحقيقة في بناء المعرفة، ولا أدل على ذلك من ظهور بيداغوجيا خاصة به تسمى بيداغوجيا الخطا وهي بيداغوجيا تجعل من الخطأ لحظة هامة في البناء المعرفي بل وتعتبره لحظة انطلاقه.

التعاطي مع الخطأ بإيجابية:

ويميل الاستاذ في هذا الإتجاه إلى الكشف عن أخطاء تلاميذه والتعاطي معها بإيجابية باعتبارها مؤشرا على وجود صعوبات وعوائق تحول دون الاكتساب السليم للمعارف.

حق الطفل في التعلم بالخطأ:

إن البيداغوجيا الحديثة تعترف بحق الطفل في التعلم بالخطأ وتحفز هدا الأخير على الاعتراف باخطائه والعمل على تصحيحها والاستفادة منها.