الوقفة الدلالية والعروضية والوقفة المحددة بالبياض في بنية البيت الشعري والقافية والأوزان.. التشبث بوحدة التفعيلة كأساس للبناء العروضي

ناقش الباحث محمد بنّيس في بنية الزمان: بنية البيت الشعري، والقافية، والأوزان.

ففي بنية (البيت الشعري) قنّن ثلاثة قوانين هي: الوقفة الدلالية، والوقفة العروضية، والوقفة المحددة بالبياض.

وفي (القافية) وجد أيضاً ثلاثة قوانين تحكمها هي: وحدة القافية، والروي، وتزاوج وتناوب القافية، والتخلص نهائياً من القافية.

وفي (الأوزان) خرج الشاعر المعاصر على النص الشعري التقليدي عندما اعتبر التفعيلة المفردة أساساً لبناء البيت الشعري.

ولم يلتزم بالتساوي في التفعيلات بين الشطرين، والغرض من التحرر من تساوي الأشطر هو البحث عن سبل محدثة لكسب حرية أقدر على تلبية شروط تبدل الحساسية الشعرية، مما جعل الشعراء المعاصرين يتشبثون بوحدة التفعيلة كأساس للبناء العروضي في شعرهم.

وقد قعّد الباحثون لشعر التفعيلة قانونين:
- يستمدّ أولهما عناصر وجوده من اقتصار الشعراء على استعمال بحر شعري مفرد في القصيدة بكاملها.
- ويعتمد الشعراء في ثانيهما على المزج بين البحور المتعددة في النص الشعري الواحد.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال