تحديد المرسل إليه في مطلع القصيدة ونوع الخطاب الموجه إليه في نص طيف لمصطفى المعداوي



تحديد المرسل إليه في مطلع قصيدة "طيف" لمصطفى المعداوي:

المرسل إليه:

في مطلع قصيدة "طيف" لمصطفى المعداوي، يكون المرسل إليه واضحًا هو "الطيف".

نوع الخطاب:

  • الخطاب الالتماسي: يتوجه الشاعر إلى الطيف بخطاب التماس، يطلب منه الحضور إلى خاطره، أي أن يكون حاضراً في تفكيره وعقله.
  • الخطاب الوصفي: يصف الشاعر الطيف بأنه "طيف مرفرف" و "طيف ملوح كالشعاع"، مما يُضفي عليه صفات جمالية ويُثير مشاعر الشاعر.
  • الخطاب الغزلي: يُضفي الشاعر على خطابه صفة الغزل من خلال استخدام عبارات مثل "أهلا" و "مررت بخاطري"، مما يُشير إلى مشاعر الشاعر من شوق وحنين إلى الطيف.

وظيفة تحديد المرسل إليه:

  • خلق جو حميمي: يُساهم تحديد المرسل إليه في خلق جو حميمي بين الشاعر والطيف، مما يُضفي على القصيدة صفة العاطفة والتأثير.
  • توظيف الخيال: يُظهر تحديد المرسل إليه قدرة الشاعر على توظيف الخيال من خلال مخاطبة الطيف وكأنّه كائن حي حاضر في عالمه.
  • تعميق المعنى: يُساهم تحديد المرسل إليه في تعميق معنى القصيدة، ويُضفي عليها بعدًا روحيًا ووجدانيًا.

الخلاصة:

يُعدّ تحديد المرسل إليه في مطلع قصيدة "طيف" لمصطفى المعداوي عنصرًا هامًا يُساهم في بناء المعنى وتعميقه، ويُضفي على القصيدة صفة العاطفة والتأثير.
فمن خلال مخاطبة الشاعر للطيف بخطاب التماس ووصفٍ غزلي، يُخلق جوًا حميميًا ويُوظف الخيال ويُعمق المعنى، ممّا يُؤكد على مهارة الشاعر وقدرته على التعبير عن مشاعره وأفكاره بشكل جميل ومؤثر.


ليست هناك تعليقات