الخلفية الاجتماعية والسياسية في فرنسا خلال القرن 18م.. المجتمع الطبقي. الملكية المطلقة. الثورة الفرنسية. حروب نابليون



الخلفية الاجتماعية والسياسية في فرنسا خلال القرن 18م:

النظام الاجتماعي:

المجتمع الطبقي: كان المجتمع الفرنسي في القرن 18م مجتمعًا طبقيًا، حيث تم تقسيمه إلى ثلاث طبقات:
  • النبلاء: وهم الطبقة العليا، وتمتعوا بالعديد من الامتيازات، مثل الإعفاء من الضرائب، وامتلاك الأراضي، وشغل المناصب العليا في الدولة.
  • رجال الدين: وهم الطبقة الثانية، وتمتعوا بالعديد من الامتيازات، مثل امتلاك الأراضي، وتحصيل الضرائب، والسيطرة على التعليم.
  • الطبقة العامة: وهي الطبقة الدنيا، وتضمنت الفلاحين، والحرفيين، والتجار، والعمال.

النظام السياسي:

  • الملكية المطلقة: حكمت فرنسا في القرن 18م ملكية مطلقة، حيث كان الملك يتمتع بسلطة مطلقة، دون أي قيود من البرلمان أو أي مؤسسات أخرى.
  • الفساد: كان الفساد منتشرًا في النظام السياسي الفرنسي في القرن 18م، حيث كان الملوك والنبلاء يستغلون سلطتهم لتحقيق مصالحهم الشخصية.
  • عدم المساواة: كانت هناك عدم مساواة كبيرة بين الطبقات في فرنسا، حيث كانت الطبقة العامة تعاني من الفقر والظلم، بينما كانت الطبقتان العليتان تتمتعان بالثروة والسلطة.

الأحداث الرئيسية:

  • الثورة الفرنسية: اندلعت الثورة الفرنسية في عام 1789، وهي ثورة شعبية ضد النظام الملكي المطلق، ونتج عنها إطاحة الملكية وإقامة الجمهورية.
  • حروب نابليون: خاضت فرنسا العديد من الحروب خلال القرن 18م، أشهرها حروب نابليون، التي هُزمت فيها فرنسا في النهاية.

التأثيرات:

  • التأثير على أوروبا: كان للثورة الفرنسية تأثير كبير على أوروبا، حيث ألهمت الثورات الأخرى في العديد من الدول الأوروبية.
  • التأثير على العالم: كان للقرن 18م تأثير كبير على العالم، حيث شهد العديد من التطورات في مختلف المجالات، مثل الفلسفة، والعلوم، والفنون.

الخلاصة:

كان القرن 18م قرنًا مليئًا بالتغيرات والتطورات في فرنسا، حيث شهد تحولات اجتماعية وسياسية كبيرة، كان لها تأثير كبير على فرنسا والعالم.

ملاحظة:

هذه مجرد نظرة عامة على الخلفية الاجتماعية والسياسية في فرنسا خلال القرن 18م. هناك العديد من العوامل الأخرى التي ساهمت في تشكيل هذه الفترة، مثل الحركات الفكرية، والتطورات الاقتصادية، والتغيرات الديموغرافية.