في زمن الخلافة الأسلامية كانت البلاد الكوردية من الوجهة الأدارية تشمل معظم المقاطعات التالية : الجزيرة – العراق- الجبال – اذربيجان – موكان – واران – ارمينية – بلاد الروم .
ويؤيد هذا الرأي كتاب (تقويم البلدان) اذ يوزع البلاد الكوردية على خمس مقاطعات وهي:-
الاقليم السابع ( الجزيرة ):-
وهو أقليم كان عبارة عن ثلاث مناطق هي ديار مضر ( الرقة ) وديار ربيعة (الموصل )6 وديار بكر ( آمد ) .
الاقليم السابع : – العراق: منه منطقة حلوان فقط
الاقليم السابع عشر : – بلاد الروم _ مليطه – توقات - سيواس
الاقليم الثامن عشر :- أرمينيه - أران - أذربيجان - وان- بردغه – تبريز – أربيل – مراغه .
الاقليم التاسع عشر :– الجبال او الجبل - سلطانية– همدان– قرميسين ( كرمنشاه ) اربيل – شهرزور... الخ .
وللمحقق الشهيرالمستر ( لوسترنج Lest rage ) في كتابه القيم بحث مستفيض عن التقسيمات الأدارية في عهد الخلفاء موضحاً بخرائظ دقيقة ويؤخذ من أبحاث هذا الكتاب القيم ان البلاد الكوردية كانت تقع كما قال ( ابو الفداء ) تقريباً في المقاطعات التالية: خوزستان– الجبال– العراق– ارمينية– اران ( موكان– موقان – أذربيجان ) . فيستخلص من هذا كله انه لم تكن هنالك وحدة أدارية تحت اسم وعنوان (كوردستان)
وأما لفظ ( كوردستان ) ففي الأصل أطلقه السلجوقيون كما اوردته الروايات ، أما على المنطقة الواقعة بين ولايتي (أذربيجان) و (لورستان).
واما على البلاد الواقعة غربي جبال (زاغروس) فبحسب الرواية الأولى يكون هذا اللفظ قد وضع لما يلي:
(سنة – سنندج) – دينور – همدان (كرماشان – كرمنشاه) وبموجب الرواية الثانية لولايتي (شهرزور – ( كوي – كويسنجق).
يقول المستر لوسترنج في كتابه1 في أواسط القرن السادس الهجري فصل السلطان سنجر السلجوق البلدان الواقعة في غربي اقليم (الجبال) التي كانت تابعة لمقاطعة (كرماشان) فجعلها مقاطعة مستقلة وسماها (كوردستان) ثم نصب (سليمان شاه) أبن أخيه حاكماً عليها.
وبقي (سليمان شاه) هذا حاكماً عليها مدة سنتين ( 554-556 هـ) ثم عين بعد ذلك حاكماً على اقليم (العراقين) بدلاً من عمه وهذا هو عين ما رواه المؤرخ الفارسي الشهير (حمدالله المستوفي) حيث يقول أن أحوال كوردستان في عهد (سلمان شاه) تحسنت كبيراً حتى بلغ ايراد هذا البلد ما يقارب مليونين من الدنانير تقريباً في عام واحد .
كان هذا المؤرخ محاسباً عاماً لأيرادات الدولة في عهد المغول (التتر) في القرن الثامن، وان ايرادات كوردستان نزلت الى عشر ما تقدم من المبالغ .
وكان سليمان شاه قد اتخذ قلعة (بهار) مركزاً لحكمه، كما ان (اولجايتو سلطان) أتخذ في عهد التتر مدينة (سلطان اباد–جم جمال) مركزاً اخر له.
والمدن الشهيرة في مقاطعة (كوردستان) هذه حسب تعريف المستر لوسترنج وبموجب خريطته هي كما يأتي : (كرمنشاه– حلوان– جم جمال- اليشتار– كينكور– دينور–شهرزور– بهار).
ويقول الأمير شرفخان البدليسي في كتابه (شرفنامه) ان هذا اللفط ( كوردستان) أطلق على مقاطعة (درسيم) بشكل خاص.
كما يقول مثل ذلك القول صاحب كتاب (نجاحات واحكام) اذ قال ان لفظ كوردستان يطلق على منطقة (جمشكرزك) فقط.
ويؤيد هذا الرأي كتاب (تقويم البلدان) اذ يوزع البلاد الكوردية على خمس مقاطعات وهي:-
الاقليم السابع ( الجزيرة ):-
وهو أقليم كان عبارة عن ثلاث مناطق هي ديار مضر ( الرقة ) وديار ربيعة (الموصل )6 وديار بكر ( آمد ) .
الاقليم السابع : – العراق: منه منطقة حلوان فقط
الاقليم السابع عشر : – بلاد الروم _ مليطه – توقات - سيواس
الاقليم الثامن عشر :- أرمينيه - أران - أذربيجان - وان- بردغه – تبريز – أربيل – مراغه .
الاقليم التاسع عشر :– الجبال او الجبل - سلطانية– همدان– قرميسين ( كرمنشاه ) اربيل – شهرزور... الخ .
وللمحقق الشهيرالمستر ( لوسترنج Lest rage ) في كتابه القيم بحث مستفيض عن التقسيمات الأدارية في عهد الخلفاء موضحاً بخرائظ دقيقة ويؤخذ من أبحاث هذا الكتاب القيم ان البلاد الكوردية كانت تقع كما قال ( ابو الفداء ) تقريباً في المقاطعات التالية: خوزستان– الجبال– العراق– ارمينية– اران ( موكان– موقان – أذربيجان ) . فيستخلص من هذا كله انه لم تكن هنالك وحدة أدارية تحت اسم وعنوان (كوردستان)
وأما لفظ ( كوردستان ) ففي الأصل أطلقه السلجوقيون كما اوردته الروايات ، أما على المنطقة الواقعة بين ولايتي (أذربيجان) و (لورستان).
واما على البلاد الواقعة غربي جبال (زاغروس) فبحسب الرواية الأولى يكون هذا اللفظ قد وضع لما يلي:
(سنة – سنندج) – دينور – همدان (كرماشان – كرمنشاه) وبموجب الرواية الثانية لولايتي (شهرزور – ( كوي – كويسنجق).
يقول المستر لوسترنج في كتابه1 في أواسط القرن السادس الهجري فصل السلطان سنجر السلجوق البلدان الواقعة في غربي اقليم (الجبال) التي كانت تابعة لمقاطعة (كرماشان) فجعلها مقاطعة مستقلة وسماها (كوردستان) ثم نصب (سليمان شاه) أبن أخيه حاكماً عليها.
وبقي (سليمان شاه) هذا حاكماً عليها مدة سنتين ( 554-556 هـ) ثم عين بعد ذلك حاكماً على اقليم (العراقين) بدلاً من عمه وهذا هو عين ما رواه المؤرخ الفارسي الشهير (حمدالله المستوفي) حيث يقول أن أحوال كوردستان في عهد (سلمان شاه) تحسنت كبيراً حتى بلغ ايراد هذا البلد ما يقارب مليونين من الدنانير تقريباً في عام واحد .
كان هذا المؤرخ محاسباً عاماً لأيرادات الدولة في عهد المغول (التتر) في القرن الثامن، وان ايرادات كوردستان نزلت الى عشر ما تقدم من المبالغ .
وكان سليمان شاه قد اتخذ قلعة (بهار) مركزاً لحكمه، كما ان (اولجايتو سلطان) أتخذ في عهد التتر مدينة (سلطان اباد–جم جمال) مركزاً اخر له.
والمدن الشهيرة في مقاطعة (كوردستان) هذه حسب تعريف المستر لوسترنج وبموجب خريطته هي كما يأتي : (كرمنشاه– حلوان– جم جمال- اليشتار– كينكور– دينور–شهرزور– بهار).
ويقول الأمير شرفخان البدليسي في كتابه (شرفنامه) ان هذا اللفط ( كوردستان) أطلق على مقاطعة (درسيم) بشكل خاص.
كما يقول مثل ذلك القول صاحب كتاب (نجاحات واحكام) اذ قال ان لفظ كوردستان يطلق على منطقة (جمشكرزك) فقط.
