تعريف المكي والمدني باعتبار زمن النزول.. ما نزل بعد الهجرة في مكة نفسها في عام الفتح أو عام حجة الوداع وما نزل بعد الهجرة خارج المدينة في سفر من الأسفار أو غزوة من الغزوات



تعريف المكي والمدني باعتبار زمن النزول هو القول المشهور.
ويمتاز هذا القول بشمول تقسيمه جميع القرآن.
ولا يخرج عنه شيء حتى كان عموم قولهم في المدني: (ما نزل بعد الهجرة)، يشمل ما نزل بعد الهجرة في مكة نفسها في عام الفتح، أو عام حجة الوداع، مثل آية: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) سورة المائدة الآية 3، كما يشمل ما نزل بعد الهجرة خارج المدينة في سفر من الأسفار أو غزوة من الغزوات.
فالمكي ما نزل قبل الهجرة وإن كان بالمدينة، والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان بمكة.
فما نزل بعد الهجرة وإن كان بمكة أو عرفة فهو مدني، كالذي نزل عام الفتح، مثل قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) سورة النساء الآية 58، أو نزل في حجة الوداع كقوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا) سورة المائدة الآية 3.


0 تعليقات:

إرسال تعليق