ضعف التأليف.. خروج الكلام عن قواعد اللغة المطردة المشهورة كأن يكون جاريا على خلاف ما اشتهر من قوانين النحو المعتبرة عند جمهور العلماء



ما هو ضعف التأليف؟

ضعفُ التأليفِ هو خروجُ الكلام عن قواعدِ اللغة المطَّردة المشهورةِ، كأن يكونَ الكلامُ جارياً على خلافِ ما اشُتهرَمن قوانينِ النحو المعتبرةِ عند جُمهور العلماء – كوصلِ الضميرين، وتقديمِ غير الأعرافِ منهما على الأعراف- مع أنه يجبُ الفصلُ في تلك الحالةِ – كقولِ الشاعر: 
جَزَى بَنُوهُ أبا الْغيْلانِ عنْ كِبَرٍ + وَحُسْنِ فِعْلٍ كَما يُجْزَى سِنِّمارُ

والعيبُ أعاد الضمير في بنوه على أبي غيلانَ وهو متأخرٌ لفظاً ورتبة، لأنه مفعولٌ به، ورتبتهُ التأخيرُ.

وكقول حسانِ بن ثابتٍ رضي الله عنه:
وَلَوْ أَنَّ مَجداً أَخلَدَ الدَّهْرَ واحِداً + مِنَ النَّاسِ، أَبقى مَجْدُهُ الدَّهرَ مُطْعِما

 والعيبُ فيه أنَّ الشاعر أعاد الضميرَ في مجده على مطعِم، وهو متأخرٌ لفظاً ورتبةً، لأنه مفعولٌ به، ورتبته التأخيرُ