الأسس التربوية للتعاون بين الأسرة والمدرسة.. التعاون من أجل تحقيق الأهداف التربوية والنمو المتكامل وتقليل الفاقد التعليمي والقضاء على الخلاف بين الأسرة والمدرسة



الأسس التربوية للتعاون بين الأسرة والمدرسة:

تتمثل الأسس التربوية للتعاون بين الأسرة والمدرسة في:

1- التعاون من أجل تحقيق الأهداف التربوية:

الهدف التربوي أمر مهم ويجب الإطلاع علية قبل تنفيذة.

2- التعاون من أجل النمو المتكامل:

تعاون الأسرة والمدرسة لنمو شخصية الطفل متكاملة المراحل.

3- التعاون من أجل تقليل الفاقد التعليمي:

المقصود بالفاقد التعليمي عدم تحقيق العائد التربوي المرجو من الطفل في فترة زمنية معينة.
وغالبا ما ينشأ هذا الفاقد التعليمي نتيجة عدم اهتمام ومتابعة أولياء الأمور لأطفالهم في سير دراستهم.

4- التعاون من أجل القضاء على الخلاف بين الأسرة والمدرسة:

لابد من الإتفاق بين المدرسة والاسرة لمساعدة اطفل في التغلب على الصراع الذي يمر به.

5- التعاون من أجل التكيف مع التغير:

التعاون بينهما يجعل الفرد قادر في التكيف والتغير الذي يطرأ عليه.

ما هي الشراكات بين الأسرة والمدرسة؟

الشراكات بين الأسرة والمدرسة هي علاقات وأنشطة تعاونية تشمل موظفي المدرسة وأولياء الأمور وأفراد أسر الطلاب الآخرين في المدرسة.
تقوم الشراكات الفعالة على الثقة والاحترام المتبادلين، والمسؤولية المشتركة لتعليم الأطفال والشباب في المدرسة.

ما أهمية الشراكات بين المدرسة والمدرسة؟

إن العائلات هي أول معلمي أطفالها، وتواصل التأثير على تعلم أطفالهم ونمائهم خلال سنوات الدراسة وبعد ذلك بوقت طويل.
تتحمل المدارس مسؤولية مهمة في المساعدة على رعاية وتعليم الأجيال القادمة، وتثق العائلات في المدارس لتوفير الأسس التعليمية لمستقبل أطفالهم.

تحسين تعلم الطلاب:

في الوقت نفسه، تحتاج المدارس إلى الاعتراف بالدور الأساسي للأسرة في التعليم.
هذا هو السبب في أنه من المهم للعائلات والمدارس العمل معا في شراكة.
يوضح البحث أن المدارس الفعالة لديها مستويات عالية من المشاركة الأبوية والمجتمعية.
ترتبط هذه المشاركة ارتباطًا وثيقًا بتحسين تعلم الطلاب وحضورهم وسلوكهم.

تشجيع الشراكات المستدامة والفعالة:

يمكن أن يكون لمشاركة الأسرة تأثير كبير على تعلم الطلاب، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية أو الثقافية للأسرة.
وبالتالي فإن مشاركة الأسرة في المدارس أمر أساسي للتعليم عالي الجودة وهو جزء من الأعمال الأساسية للمدارس.
الهدف من مكتب شراكات الأسرة والمدرسة والمجتمع هو تشجيع الشراكات المستدامة والفعالة بين جميع أعضاء مجتمع المدرسة، بما في ذلك المعلمين والأسر والطلاب.

شروط الشراكات بين الأسرة والمدرسة والمجتمع:

ينبغي لهذه الشراكات:
1- النظر إلى كل شريك على أنه يقدم مساهمات ذات قيمة متساوية، مع احترام المساهمات المختلفة.
2- احترام احتياجات الطلاب وتفضيلاتهم.
3- معالجة العوائق التي تحول دون مشاركة الأسر في المدارس، ولا سيما أسر السكان الأصليين، ومساعدة الأسر التي لم تكن ضالعة في السابق على المشاركة.
4- إنشاء برامج وفرص وتعلم أفضل للطلاب.
5- إعطاء العائلات الفرص المناسبة للمساهمة في اتخاذ القرارات المدرسية والحوكمة.
6- المساهمة في الرضا المهني للمديرين والمعلمين.

تحقيق أقصى استفادة من المدرسة:

قد لا يكون تطوير الشراكات بين الأسرة والمدرسة أمرًا سهلاً دائمًا بل يتطلب الالتزام والوقت.
بسبب الضغوط والظروف، ستحتاج العديد من العائلات إلى ترتيبات خاصة، أو دعم إضافي، لتمكينها من المشاركة بنشاط في الحياة المدرسية لأطفالها، ولمساعدة أطفالهم على تحقيق أقصى استفادة من المدرسة، وستكون نتائج هذا الجهد كبيرة.
إن الأسر التي تفهم نظام التعليم والصعوبات التي تواجهها المدارس هي مصدر قيم للدعم الذي لا تستطيع المدارس الاستهانة به.
تستغل المدارس التي تشرك العائلات في تعلم أطفالها مصدرًا غنيًا للمعلومات والخبرة ويمكن أن تساعد في بناء المجتمعات.

كيف يختلف هذا عما تفعله كل مدرسة بالفعل؟

تختلف المدارس اختلافًا كبيرًا في التزامها بالشراكات بين الأسرة والمدرسة والطاقة والمهارات التي تطبقها عليها.
يتطلب التقدم نحو الشراكات تغييرًا كبيرًا في المواقف من قبل بعض المدارس والأسر من أجل إنشاء علاقات حيث يرون بعضهم البعض كحلفاء في التعليم.