فوائد علم المعاني.. معرفة إعجاز القرآن الكريم ومعرفة أسرار كلام النبي (ص) والوقوف على أسرار البلاغة والفصاحة في منثور كلام العرب ومنظومه



فوائد علم المعاني:



تتمثل فوائد علم المعاني في:

1- معرفةُ إعجازِ القرآن الكريمِ:

من جهةِ ما خصَّهُ اللهُ به من جودةِ السبَّكِ، وحُسن الوصفِ، وبَراعةِ التَّراكيبِ، ولُطفِ الإيجاز، وما اشتملَ عليه من سُهولةِ الترَّكيبِ، وجزالةِ كلماتهِ، وعُذوبِة ألفاظهِ وسلامتِها، إلى غير ذلك من محاسنهِ التي أقعدتِ العربَ عن مناهضتِه، وحارتَ عقولهُم أمامَ فصاحتهِ وبلاغتهِ.

وكذلكَ معرفة أسرارِ كلامِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فهو أبلغُ البلغاءِ، وأفضلُ من نطقَ بالضادِ، وذلك ليصارَ للعملِ بها، ولاقتفاء أثره في ذلكَ.

2- الوقوفُ على أسرارِ البلاغةِ والفصاحةِ:

في مَنثورِ كلامِ العرب ومنظومِه- كي تحتذيَ حذوهُ، وتَنسُجَ على منوالهِ، وتَفرِّقَ بين جَيِّدِ الكلام  ورديئِهِ.

وواضع علم المعاني هو الشيخُ (عبدُ القاهرِ الجُرجانيِّ)  المُتوفَّى سنة 471 هـ واستمدادُه – من الكتابِ الشَّريفِ، والحديث النَّبويِّ وكلامِ العربِ.