إن الاشتغال على تمثلات التلاميذ وبها، هو في الحقيقة وضع التلا ميذ ضمن وضعية تعليمية.
إنه زعزعة نمودج للتفسير من أجل أن يحل محله نمودج آخر أحسن منه، مما يشكل تقدما بالنسبة للتلميذ يمكنه من فهم منهجية التفكير واكتسابها.
ويتحقق ذلك بتوظيف ما يسمى: العصف الذهني أو الميتا معرفية أو مفهوم الصراع المعرفي والذي يعتبر أداة تسمح بتعميق الفهم من خلال مجابهة التمثلات.
إن تحقيق ما سبق ذكره رهين بتغيير المدرسين لنشاطهم و تعاملهم مع المتعلم والمادة المعرفية وكذا الخطأ وحمولة التلميذ.
لأن الهدف من الإهتمام بالتمثلات هي تحويلها للوصول في النهاية إلى بناءات أكثر قربا من الواقع وأكثر من أداء في حل المسائل المستقبلية.
وكذا لأن المدرسة حاليا لا تقدم معارف جديدة فقط، بل تغير المعارف وتعطيها صبغة جديدة، إنها تعلم الطفل الكيفية والطريقة التي ينبغي أن يعرف بها.
التسميات
تمثلات