تجاوز تهميش اللغة العربية.. تطوير التعليم والتعلّم بالعربية وبناء صناعة المحتوى الرقمي العربي وتمكين استخدام الأنترنيت بالعربية والاعتماد على المشاركة المفتوحة لتطوير ونشر العربية



إن الخطر على اللغة العربية يأتي من تهميشها تدريجياً (مع الزمن) لقصورها عن أن تكون ـ كما يدعي البعض ـ لغة عمل وتواصل على جميع الأصعدة، بدءاً بالنشر العلمي، وتبادل الخبرات التكنولوجية، مروراً بالتعليم العالي، والتجارة، والصناعة وغيرها. وصولاً إلى التعليم وخاصة الأساسي منه.

وهذا قد يؤدي إلى ضمور اللغة واستخدامها في مجالات تقليدية محدودة.
والحل هو ردم الفجوة الرقمية، بإتاحة الفرص لتطوّر وانتشار اللغة العربية.

وهذا كما أشرنا يتطلب  جهوداً مكثّفة، ومبرمجة من قبل جهات عدّة، بعملية تنسيق، ومتابعة حثيثة وإعادة نظر مستمرة في قضايا أربع هي:

1- تطوير التعليم والتعلّم بالعربية.

2- بناء صناعة المحتوى الرقمي العربي.

3- تمكين استخدام الأنترنيت بالعربية.

4- الاعتماد على المشاركة المفتوحة لتطوير ونشر العربية.