يجب اختيار الزمان المناسب لكل عملية سحرية.
يقول البوني في «الأصول والضوابط المحكمة: «واعلم ان الكواكب السيارة السبعة (وهي في مصنفات السحر: زحل، المشتري، المريخ، الشمس، الزهرة، عطارد والقمر) لكل واحد منها وفق منسوب إليه (...) وفق تأثير يظهر منه بحسب تأثير الكوكب...».
يقول البوني في «الأصول والضوابط المحكمة: «واعلم ان الكواكب السيارة السبعة (وهي في مصنفات السحر: زحل، المشتري، المريخ، الشمس، الزهرة، عطارد والقمر) لكل واحد منها وفق منسوب إليه (...) وفق تأثير يظهر منه بحسب تأثير الكوكب...».
فالكواكب السيارة حسب السحرة، تؤثر في المخلوقات ويختلف نوع ودرجة تأثير كل كوكب حسب موقعه في الفضاء.
ولذلك يترصد السحرة المحترفون حلول «منزلة» كوكب حسب جدول «المنازل» المعروف لديهم بدقة متناهية، من أجل القيام بالعمل السحري الذي يتوافق مع تأثير الكوكب.
فإذا أخذنا القمر مثلا، نجد أن له منزلتين تناسب كل واحدة منهما نوعا من الممارسات السحرية:
فالنصف الأول من الشهر القمري يناسب أعمال السحر خاصة بالخير (السحر الابيض).
بينما النصف الثاني منه مناسب لأعمال الشر (السحر الاسود).
بل إن التأثير السحري يختلف حسب أوقات اليوم الواحد، فهناك سحر يصلح للنهار، آخر لليل، حيث ينسب البوني، في هذا الصدد، إلى «أستاذه الفاضل أرسطو طاليس» قوله إنه «وضع في يوم وليلة أربعة وعشرين عملا (سحريا) متضادة أجابت روحانيتها في الوقت...».
وبالاضافة إلى ضرورة اختيار الوقت المناسب، يشترط في بعض الطقوس السحرية أن تتم في مكان معين: الحمام البلدي، أو البحر، أو المقبرة، أو غيرها.
كما يعتبر احترام تراتبية الطقوس شرطا أساسيا، إذ ينجم عن عدم احترام عناصر الطقس السحري أو الإخلال بها، بطلان العمل السحري بأكمله، أو حدوث تأثير عكسي.
0 تعليقات:
إرسال تعليق