أهمية التربية.. عامل هام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للشعوب وإرساء الديمقراطية الصحيحة والتماسك الاجتماعي والوحدة القومية والوطنية



أهمية التربية:

للتربية دور رئيسي هام في حياة الشعوب.
وقد برزت أهميته التربية وتقنيتها في تطوير الشعوب، وتنميتها الاجتماعية، والاقتصادية، وفي زيادة قدرتها الذاتية على مواجهة التحديات:

عامل للتقدم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية:

- أصبحت التربية إستراتيجية قومية كبرى لكل شعوب العالم، وذلك لان رقي الشعوب وتقدمها وحضارتها تعتمد على نوعية الأفراد وليس عددهم.

- انها عامل هام في التنمية الاقتصادية للشعوب، لما تملكه من دور هام في تنشيط المؤسسات الصناعية والإنتاجية.

- انها عامل هام في التنمية الاجتماعية، كونهم أفراد تربطهم علاقات اجتماعية تفرض عليهم أدوارهم بالمجتمع ،وتبين لهم حقوقهم،وواجباتهم القومية ،والاجتماعية.

إرساء الديمفراطية والوحدة الوطنية:

- أنها ضرورية لإرساء الديمقراطية الصحيحة، فكلما تعلم الإنسان زادت حريته وهذا يعني ارتباط الحرية بالتعليم.

- أنها ضرورية للتماسك الاجتماعي والوحدة القومية والوطنية، فهي تعمل على توحيد الاتجاهات الدينية والفكرية والثقافية لدى أفراد المجتمع.

التنقل الاجتماعي وبناء الدولة العصرية:

- أنها عامل هام في إحداث الحراك أو التنقل الاجتماعي، أي ترقي الأفراد وتقدمهم في السلم الاجتماعي.

- أنها ضرورية لبناء الدولة العصرية التي يتمتع أفرادها بالحياة الحرة الكريمة، ويسودها العدالة والمساواة. 

ارتقاء حضارة الأمم:

كما أن احد مؤشرات حضارة الأمم وارتقائها تتضح في مدى عنايتها بتربية الأجيال بمختلف فئاتها، ويتجلى ذلك بوضوح فيما تولية للأطفال من عناية واهتمام وتوفير أمكانية النمو الشامل لهم من كافة الجوانب مما يساعد في إعدادهم لحياة شخصية واجتماعية ناجحة.