الصداقة.. عقد وميثاق أخوّة وتناصر وتباذل، تزداد مع الأيام والتجارب وثاقة وليست لعبة نقبل عليها للتسلية ثمّ إذا مللناها تركناها

الصداقة عقد وميثاق أخوّة وتناصر وتباذل، تزداد مع الأيام والتجارب وثاقة، وليست لعبة نقبل عليها للتسلية ثمّ إذا مللناها تركناها كما يحدث مع الصداقة في مفهومها المعاصر.

فالصداقات اليوم - في العديد من نماذجها - هامشية سطحية تهدف إلى اللهو والثرثرة والسمر وتمضية الوقت، إنّها صداقات وزمالات تجتمع بسرعة وتنفرط بسرعة.. قد يجمعها العمر.. أو المدرسة، أو المحلّة، أو النادي، ويفرّقها: خلاف بسيط في الرأي، أو مهاترة كلامية، أو نزاع على فتاة، أو سخرية لاذعة، أو خديعة، أو الخضوع لإيقاع طرف ثالث.. وهكذا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال