إن النص الأدبي ممارسة لغوية في إطار اجتماعي محدّد، وليس عالماً مغلقاً على نفسه.
وهكذا يتمتع النص الأدبي باستقلال ذاتي عن الواقع الاجتماعي الذي أنتجه، على الرغم من أن العلاقة الحميمة بينهما.
فالنص هو الأساس، ومنطلق الدراسة.
والتحليل هو البحث عن البنية العميقة للنص، أي (رؤية العالم) كما تتجسّد في الممارسة اللغوية المميّزة.
والقراءة اللغوية للوحدات الدالة تمرّ عبر تجليات (البنية السطحية): العروضية، واللغوية، والدلالية.
ثم تدمج هذه البنيات الجزئية للوحدات الدالة في بنية أكثر اتساعاً، كي يتسنى تركيب (البنية العميقة) للمتن، من أجل الكشف عن النواة الحقيقية للنص.
وهذا الكشف مشروط بقدرة الباحث على الربط بين قوانين قراءة النص للواقع، وبين الواقع نفسه.
التسميات
دراسات شعرية