الممارسة العملية وتهميش اللغة العربية.. هيمنة اللغة الأجنبية على القطاعات الحساسة في الدولة وخاصة القطاع المالي

الممارسة العملية، رغم شعارات سيادة الدولة ودعاوى الاستقلال وجعل اللغة العربية اللغة الرسمية الوحيدة لكافة الدول العربية، والثانية في بعض الدول الأخرى، جعلت اللغة الأجنبية هي المهيمنة على القطاعات الحساسة في الدولة، وخاصة القطاع المالي، وصيرتها مركز الجذب الأول للباحثين عن الوظائف، مما أعطى الصدارة لتعلم اللغة الأجنبية، وجعلها لغة الامتياز، وفرغ اللغة العربية من مضمون كونها لغة رسمية.

هذه الهنات إن لم يتم تلافيها، قد تجعل مع الزمن، هامش مقدرة الدارس العربي على تجاوز حاجز اللغة نحو الإبداع، محدودا لدرجة لا تكاد تتعدى اختيار الاندماج الكلي في حضارة لغة أجنبية في بيئتها الأم، وهو اختيار فردي في المقام الأول، يقتضي ممن يقرره الانبتات من بيئته الخاصة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال