إن الضعف فى أي من الفنون اللغوية: الاستماع والكلام والقراءة والكتابة يؤثر بعضه في الآخر، وبالتالي يؤثر فى جميع المواد الدراسية.
فالطفل الذي لديه صعوبة فى الكلام يجد صعوبة فى تعلم القراءة لجميع المواد الدراسية.
ومن الممكن أن يكون نقص القدرة في استخدام اللغة في أي مادة من المواد الدراسية راجعا إلى ثلاثة مصادر مختلفة هي.
1- انخفاض مستوى الذكاء.
2- عيوب فى الكلام.
3- البيئة اللغوية الفقيرة.
وقد اتضح من البحث العلمية أن هناك ارتباطا واضحا بين العيوب في الكلام والضعف في القراءة لجميع المواد.
وقد تنشأ عيوب الكلام عن اضطرابات في أعضاء النطق والتنفس غير المنتظم والمشكلات الانفعالية وضعف السمع.
ويلزم في هذا الحال أن يفحص التلميذ طبيا، وأن يعالج كلامة قبل أن يبدأ تعلم القراءة.
كما أن بيئة الطفل تؤثر في نموه اللغوى لسائر المواد، فقد تحرمه البيئة المنزلية من النمو اللغوى لأنها لاتزوده بالخبرات اللغوية المنوعة والكافية.
وإذا حدث هذا فلابد من وضع برنامج لتزويد الطفل بالخبرة الضرورية التي تمكنه من التقدم فى فنون اللغة حتى لاتكون من أسباب التأخر الدراسي.
ويمكن كشف هؤلاء الأطفال بمقارنة درجاتهم في اختبارات الذكاء اللفظية واختبارات والأداء المصورة.
وفي مثل المقارنة غالبا ما يحصل التلاميذ على درجات في الاختبارات اللفظية أقل من درجاتهم في اختبار الأداء.
التسميات
تأخر دراسي