تجديد الرؤيا.. تغليب شعر الإحياء الجانب الموضوعي على الذاتي والاهتمام بالموقف لا القضايا التي تخص الذات



عن طريق قانون الرؤية يمكن معرفة ملامح أو طبيعة مرحلة شعرية معينة.

فالظاهرة الشعرية التي تُغَلِّبُ المواد المحكومة بإطار لحواس هي ظاهرة رؤية؛ أعني أن المسافة بينها وبين الموضوع قريبة وأحياناً تكون متطابقة.

وفي هذه الحالة تصبح هذه الظاهرة أقرب إلى التسجيل والنسخ منها إلى بناء المعادل الفني . وقصيدة الرؤية ضعيفة لأنه يغلب عليها التسجيل والنسخ.

والشعر التقليدي العربي بعامة (أعني شعر الإحياء) على سبيل المثال هو شعر رؤية، لأنه يُغلِّبُ الجانب الموضوعي على الذاتي "والذاتية هنا بمعنى الموقف لا القضايا التي تخص الذات".

ولهذا ينبغي دراسته - من خلال هذا التحديد - ضمن قوانين الرؤية؛ لأنها تتناسب وطبيعته.


المواضيع الأكثر قراءة