حالات تأخر الحال عن عاملها وجوبا:
تتأخرُ الحال عن عاملها وجوباً في أحدَ عشرَ موضعاً:
1- أن يكونَ العاملُ فيها فعلاً جامداً:
نحو: "نِعْمَ المهذارُ ساكتاً. ما أحسنَ الحكيمَ متكلِّماً. بئس المرءُ منافقاً. أحسِنْ بالرَّجلِ صادقاً".
2- أن يكونَ اسمَ فعلٍ:
نحو: "نَزالِ مسرعاً".
3- أن يكونَ مصدراً يَصِحُّ تقديرُهُ بالفعلِ والحرفِ المصدري:
نحو: "سرَّني أو يَسرُّني، اغترابُك طالباً للعلم".
إذ يصح أن تقول: "يسرني أن تغترب طالباً للعلم". فان كان يصح تقديره بالفعل والحرف المصدري. نحو: "سمعا كلامَ اللهِ متلوّاً"، جاز تقديمه عليه نحو: "متلوّاً سمعا كلام الله".
4- أن يكون صِلةً لألْ:
نحو: "خالدٌ هو العاملُ مجتهداً".
5- أن يكون صِلةً لحرفٍ مصدريٍّ:
نحو: "يَسُّرني أن تعملَ مجتهداً. سَرَّني أن عملتُ مُخلِصاً، يَسرُّني ما تجتهدُ دائباً. سرَّني ما سَعَيتَ صابراً".
6- أن يكونَ مقروناً بلامِ الابتداءِ:
نحو: "لأَصبِرُ مُعتمِلاً".
7- أن يكونَ مقروناً بلامِ القسم، :
نحو: "لأثابرَنَّ مجتهداً".
8- أن يكونَ كلمةً فيها معنى الفعل دون أَحرفهِ:
نحو: "هذا عليٌّ مقبلاً. ليت سعيداً، غنيّاً، كريمٌ. كأنَّ خالداً، فقيراً، غنيٌّ.
9- أن يكون اسمَ تفضيلٍ:
نحو: "عليٌّ أفصحُ القومِ خطيباً"، إلا إذا كان عاملاً في حالين، نحو: "العصفورُ، مغَرداً خيرٌ منه ساكتاً"، فيجبُ تقديمُ حال المفضّل على عامله، كما تقدَّم.
10- أن تكونَ الحالُ مؤكدةً لعاملها:
نحو: "ولّى العدوُّ مدبِراً، فتَبسّم الصديقُ ضاحكاً".
11- أن تكون جملةً مقترنة بالواو، على الأصحِّ:
نحو: "جئتُ والشمسُ طالعةٌ".فإن كانت غير مقترنة بالواو جاز تقديمها على عاملها، نحو: "يركب فرسه جاء خالد" وأجاز قوم تقديمها على عاملها وهي مصدرة بالواو، فأجازوا أن يقال: "والشمس طالعة جئت" والأصح ما قدّمناه.
وقد سبق أنه لا يجوز تقديم الجملة المصدرة بالواو على صاحبها أيضاً؛ وان قوماً أجازوه.
ليست هناك تعليقات