الحالُ المُفرَدةُ.. ما ليست جملةً ولا شِبهَها



ما هي الحال المفردة؟

الحالُ المُفرَدةُ: ما ليست جملةً ولا شِبهَها، نحو: "قرأتُ الدرسَ مجتهداً. وكتَباهُ مُجتهدَينِ. وتَعلمناهُ مجتهدِينَ".

فهي تكون كلمة مفردة (لا تكون جملة أو شبه جملة) سواء عبّرت عن مفرد أو مثنى أو جمع، وذلك كما في جملة (رَجَعَ القائدُ مَنْصُوراً) فكلمة (مَنْصُوراً) حال مفردة بيّنت حالة الفاعل وهو القائد عندما رجع، وفي جملة (حضرَ الفائزين مستبشرين) دلّت كلمة (مستبشرين) على حال مفرد وقد عبّرت عن جمع وهو (الفائزين).

أمثلة للحال المفردة:

- أؤدي الصلاة نشيطًا:

نشيطًا: حال منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على آخره، وصاحب الحال ضمير مستتر تقديره أنا.

- جلس الطلاب في الفصل منصتين:

منصتين: حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع، وصاحب الحال كلمة الطلاب.

- عادت الطالبات إلى المنزل مسرورات:

مسرورات: حال منصوبة وعلامة النصب الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم، وصاحب الحال كلمة الطالبات.

أمثلة أخرى للحال المفردة:

- أعجبني تهذيب الغلام مخطئًا.
- تخبرني عيناك بأنك عائدٌ منتصرًا.
- عاد الرجل معافىً.
- رجع العدو مهزومًا.
- رأيتُ القمر طالعًا.
- جاء المحارب شاهرًا سيفه.
- رأيتُ المريض متألمًا.
- باع الفلاح المحصول رخيصًا.
- أحب صاحب العلم متواضعًا.
- رأيتُ الفتاة سعيدةً.
- لعب الأطفالُ فرحين.