المنهج البنيوي التكويني عند حميد لحمداني من أجل تحليل سوسيو بنائي للرواية.. الرواية المغربية ورؤية الواقع الاجتماعي استناداً إلى النظرية الجدلية



المنهج البنيوي التكويني عند حميد لحمداني من أجل تحليل سوسيو بنائي للرواية:

تبنى حميد لحمداني (المنهج البنيوي التكويني) منذ كتابته الأولى (من أجل تحليل سوسيو بنائي للرواية: رواية المعلم علي نموذجاً) 1984.

الرواية المغربية ورؤية الواقع الاجتماعي:

ثم اعتمده أيضاً في كتابه الثاني (الرواية المغربية ورؤية الواقع الاجتماعي) 1985.
حيث أعلن عنوانه الفرعي (دراسة بنيوية تكوينية).

وهو في الأصل رسالة جامعية حدد زمانها منذ بداية استقلال المغرب عام 1956 وحتى 1978.
وحدّد موضوعها: ثماني عشرة رواية لعشرة روائيين.

سوسيولوجيا الرواية:

مهّد فيه لمنهجه باتباعه المنهج السوسيولوجي منذ (بليخانوف) وحتى (غولدمان) مروراً بلوكاش الذي اكتسب المنهج النقدي الجدلي على يديه صورة أكثر عمقاً وانسجاماً.

وأقام دعائم سوسيولوجيا الرواية استناداً إلى النظرية الجدلية التي تفسر الفن بأنه تعبير غير مباشر عن الصراعات الاجتماعية القائمة في المجتمع.
وجمع بين الإيديولوجي والفني من أجل الوصول إلى تقييم صحيح للإبداع الأدبي.

نظرية الرواية:

ثم جاء غولدمان L.Goldmann فصاغ المنهج (البنيوي التكويني) اعتماداً على ما كتبه لوكاش في (نظرية الرواية)، وعلى ما كتبه رونيه جينيت في كتابه (كذب رومانسي وحقيقة روائية).


0 تعليقات:

إرسال تعليق