أبراج المدينة لمحمد عز الدين التازي في مقالة (بين تداعي اللغة وتداعي الوعي) لنجيب العوفي.. تحطيم الرواية داخل الرواية لخلق رواية مضادة وجعل الحديث الروائي موقفاً وقولاً إيديولوجياً



أبراج المدينة لمحمد عز الدين التازي في مقالة (بين تداعي اللغة وتداعي الوعي) لنجيب العوفي:

في مقالة (بين تداعي اللغة وتداعي الوعي) حلّل نجيب العوفي رواية (أبراج المدينة) لمحمد عز الدين التازي.

كسر جرانيت اللغة:

فوجد أن التازي قد اجتهد في كسر جرانيت اللغة، وشق عصا الطاعة على أعرافها ونواميسها، ليخلق نغمة بكراً متحررة ومغسولة مما علق بها من كلس وآثار قابلة لأن تمتص الشحنات النفسية والفكرية التي تحبل بها اللحظة الروائية المتوهجة.

تحطيم الرواية داخل الرواية:

وذلك بخلق لغة جديدة من رفات لغة قديمة، وتحطيم الرواية داخل الرواية لخلق رواية مضادة مشرعة النوافذ.

وجعل الحديث الروائي موقفاً وقولاً إيديولوجياً.
وهكذا يشكل الروائي قطيعة لغوية وروائية، وإيديولوجية.


0 تعليقات:

إرسال تعليق