طرق النظم في الشعر العربي القديم.. الحفاظ على ثوابت القصيدة التقليدية ومعارضة القصائد النموذجية بالنظم على نفس الوزن والقافية والروي

طرق النظم في الشعر العربي القديم:

1- محاكاة/ تقليد وإعادة نظم روائع الشعر الجاهلي والعباسي والأندلسي.

2ـ الحفاظ على ثوابت القصيدة التقليدية لغة ووزنا وصورة.

3ـ معارضة القصائد النموذجية بالنظم على نفس الوزن والقافية والروي.

4- الثورة على الأغراض الشعرية وعلى غريب اللغة والصور الإيضاحية والمنفصلةعن التجربةالذاتية.

تذويت العالم أي تقديمه منظورا إليه من زاوية ذاتية تستند على العاطفة والوجدان والخيال.

5- تعميق الثورة على ثوابت القصيدة التقليدية والبحث الدائم عن أشكال تعبيرية جديدة.
واللجوء إلى التجريب وعدم الركون إلى نموذج معين توظيف المعرفة الإنسانية والأسلوب السردي وتشكيل لغة منزاحة عن المألوف.

6- نفس طريقة شعر تكسير البنية:
هناك من يجعل الرمزوالأسطورة فيصلا بين شعر تكسير البنية وشعر الرؤيا.
وهناك من يركز على الحلم للتمييز بينهما.
فمتى كانت التجربة غير معقولةولاهي مرتبطة بالواقع المحسوس فإنها تجربة الرؤيا.
كما هي حال شعر أدونيس عموما.

ملحوظة:
كنت قد أعددت هذه المقارنة في جدول لكنني لم أستطع نقله، لذارمزت لكل خطاب بحرف.
ج/د يعني أن الخصائص مشتركة.
يمكن لمن أراد أن يرسم جدولايضع فيه الخابات أفقياوخصائصها عموديا.
شعر تكسير البنية وشعر الرؤيا هو ما ينعت بالشعر الحر أو شعر التفعيلة.

لم أخصص خانة للمستوى التداولي فأساليبه متشابهة في كل الخطابات الشعرية فإذا استثنينا الأنا المتكلمة والتي تكون فردية في الخطاب الأول والثاني وبدلالة الجمع(نحن) في الخطابين الآخرين، فإننا نجد كل الشعراء يستعملون الجمل النحوية: الاسمية والفعلية والبلاغية: الخبرية والإنشائية بدلالتيها الحرفية والاستلزامية وأساليب كالشرط والنفي والقصركتقديم ماحقه التأخيروالسرد وغير ذلك.
الفرق هو نوايا المتكلم من هذا الأسلوب أوذاك والكشف عن هذه النوايا هو لب التحليل.

لذا على التلميذ أن يتحاشى الطريقة الوصفية التي لاتمنح النص تميزه كاستعمال وهناك تشبيه وهناك استعارة وهناك أسلوب خبري.
أملي أن أكون قد وفقت في تقريب صورة عن الشعر العربي الحديث بما يوافق مستوى السنة الثانية باكلوريا تخصص آداب وعلوم إنسانية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال