مميزات الوضعية المشكلة الديداكتيكية.. الحاجة إلى اكتساب كفاية معينة لمقاربة الوضعية بطريقة فعالة



مميزات الوضعية المشكلة الديداكتيكية:

  • تحفيز التعلم الذاتي: تُحفزّ الوضعية المشكلة الديداكتيكية المتعلم على البحث عن حلّ المشكلة بنفسه، ممّا يُنمّي لديه مهارات التفكير النقدي وحلّ المشكلات.
  • توظيف المعارف السابقة: تتطلّب الوضعية من المتعلّم استخدام معارفه السابقة في حلّ المشكلة، ممّا يُساعده على ترسيخها في ذاكرته.
  • التكامل بين المعارف والمهارات: تُلزم الوضعية المتعلّم بربط المعارف المختلفة بالمهارات اللازمة لحلّ المشكلة، ممّا يُساهم في تطوير قدراته المعرفية والمهاراتية.
  • تعزيز العمل الجماعي: يمكن استخدام الوضعية في إطار مجموعات عمل، ممّا يُنمّي روح التعاون والمشاركة بين المتعلّمين.
  • الارتباط بالواقع: يمكن أن تستند الوضعية إلى مواقف واقعية، ممّا يُساعد المتعلّم على فهم طبيعة العالم من حوله.

أمثلة على وضعيات المشكلة الديداكتيكية:

  • في الرياضيات: تتضمّن مشكلة حسابية أو هندسية معقدة تتطلّب من المتعلّم استخدام مهاراته الرياضية لحلّها.
  • في العلوم: تتضمّن سؤالًا علميًا أو تجربة علمية لا يمكن الإجابة عليها أو إجراؤها بسهولة، ممّا يُلزم المتعلّم بالبحث عن حلول علمية.
  • في اللغة العربية: تتضمّن سؤالًا لغويًا أو مشكلة لغوية تتطلّب من المتعلّم استخدام مهاراته اللغوية لحلّها.

خصائص الوضعية المشكلة الديداكتيكية:

  • وضعية استكشافية: تُطرح في بداية الدرس.
  • تُعبّئ المعارف المكتسبة: تُتيح للمتعلم استخدام معارفه ومهاراته المكتسبة في حلّ المشكلة.
  • تُوجّه المتعلّم: تُرشده نحو إنجاز مهمة ذات قيمة تعليمية أو اجتماعية أو ثقافية أو أخلاقية.
  • ذات معنى شخصي: تُشكّل للمتعلم تحديًا يُحفّزه على التعلم.

الوظيفة الديداكتيكية:

  • تُحفّز الوضعية المشكلة الديداكتيكية المتعلّم على التعلم الذاتيّ، ممّا يُساعده على بناء تعلّمات مرتبطة بالكفايات المُراد تحقيقها.

ملاحظة:

  • تُعدّ الوضعية المشكلة الديداكتيكية أسلوبًا فعّالًا في التدريس، حيث تُساهم في تحفيز المتعلّم وتنمية قدراته.
  • يجب على المدرّس أن يُصمّم وضعيات مشكلة مُناسبة لمستوى المتعلّمين واحتياجاتهم.
  • ينبغي استخدام وضعيات المشكلة الديداكتيكية بجانب أساليب تعليمية أخرى لضمان تعلّم شامل وفعّال.


المواضيع الأكثر قراءة