يعتبر الحق في طفولة طبيعية من أولويات الحقوق التي يجب الاعتراف بها وحمايتها. فمن حق أي طفل أن ينشأ في أسرة مستقرة توفر له كل الرعاية والحنان لوقايته من كل المخاطر المتصورة ماديا ومعنويا، والإسلام بفضل بنائه الاجتماعي المتماسك يندر أن تتفشى فيه ظواهر التشرد والجنوح والانحراف والإجرام إلا عندما يقع الإهمال ويبتعد المسلمون عن دينهم.
في حماية حقوق الأطفال ومناصرتها لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوسيع الفرص المتاحة لهم لبلوغ الحد الأقصى من طاقاتهم وقدراتهم.
وتتضمن الاتفاقية 54 مادة، وبروتوكولان اختياريان.
وهي توضّح بطريقة لا لَبْسَ فيها حقوق الإنسان الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الأطفال في أي مكان ودون تمييز، وهذه الحقوق هي: حق الطفل في البقاء، والتطور والنمو إلى أقصى حد، والحماية من التأثيرات المضرة، وسوء المعاملة والاستغلال، والمشاركة الكاملة في الأسرة، وفي الحياة الثقافية والاجتماعية.
وتتلخص مبادئ الاتفاقية الأساسية الأربعة في: عدم التمييز؛ تضافر الجهود من أجل المصلحة الفضلى للطفل؛ والحق في الحياة، والحق في البقاء، والحق في النماء؛ وحق الاحترام.
التسميات
حقوق الطفل