التنوع في أساليب التربية الأسرية:
تختلف أساليب التربية الأسرية بشكل كبير بين الأوساط الاجتماعية والثقافية المختلفة.
أهم العوامل المؤثرة على أساليب التربية الأسرية:
- المستوى المعاشي: تميل الأسر ذات المستوى المعاشي المرتفع إلى استخدام أساليب تربوية أكثر حداثة وتعاونًا.
- المستوى الدراسي: تميل الأسر ذات المستوى الدراسي المرتفع إلى استخدام أساليب تربوية أكثر تركيزًا على التعليم والتحصيل الدراسي.
- الانفتاح على الخارج: تميل الأسر الأكثر انفتاحًا على الخارج إلى استخدام أساليب تربوية أكثر تنوعًا وتسامحًا.
- تأثير علماء النفس والأطباء والصحافة المتخصصة: تلعب هذه العوامل دورًا هامًا في نشر الوعي حول أساليب التربية الحديثة.
نماذج أساليب التربية الأسرية:
- نموذج الطبقات الوسطى: يعتمد على نوع من الترهيب (العقاب النفسي) أو الحكمة ومعالجة الأمور بالحوار.
- نموذج الأوساط الشعبية: يعتمد على المراقبة الصارمة والعقاب الجسدي.
- نموذج Lautery: يميز بين ثلاثة أنماط أسرية:
- المحيط ذو البنية المرنة: يتميز بالمرونة في القواعد والتعامل مع الأطفال.
- المحيط المتشدد: يتميز بوجود قواعد صارمة للتعامل مع الأطفال.
- نموذج Baumrind: يميز بين ثلاثة أساليب تربوية:
- الأسلوب المتساهل: يتميز بتحكم ضعيف ودعم وحميمية مرتفعة.
- الأسلوب السلطوي: يتميز بتحكم شديد ودعم وحميمية منخفضين.
- الأسلوب الصارم: يتميز بتحكم وحميمية مرتفعين.
تأثير أساليب التربية الأسرية على النتائج المدرسية:
- الدراسات المقارنة: أظهرت بعض الدراسات أن الأسلوب "الصارم" هو الأسلوب المميز لأسر التلاميذ المتفوقين.
- العوامل المؤثرة: يجب مراعاة العوامل الثقافية والسياقية عند تفسير تأثير أساليب التربية على النتائج المدرسية.
ليست هناك تعليقات