الذكاء الطبيعي والبيئي.. حب التعلم المباشر اعتمادا على الطبيعة وحقائقها الحية



الذكاء الطبيعي:

يحبُّ التعلم الحي وبخاصة الحقائق المستوحاة من الواقع الطبيعي.
يتجلى في القدرة على تحديد وتصنيف الأشياء الطبيعية من نباتات وحيوانات.

مميزات الذكاء الطبيعي:

إن الأطفال المتميزين بهذا الصنف من الذكاء تغريهم الكائنات الحية، ويحبون معرفة الشيء الكثير عنها، كما يحبون التواجد في الطبيعة وملاحظة مختلف كائناتها الحية.
يقول جاردنر: لقد قادتني تحليلاتي عام 1995 إلى اقتراح شكل ثامن من الذكاء، وهو الذكاء الطبيعي، ولعل "شارل داروين" Darwin. CH و"ليني" Linne و"جان روستاند" و"كوفيي" أفضل من يجسد هذا الصنف من الذكاء.

حب عميق للطبيعة:

و الذكاء الطبيعي يعني الحساسية للبيئة الطبيعية والفضول الفطري للرغبة في استكشاف العالم الطبيعي والقدرة على فهم الكائنات الطبيعية وأشكالها المختلفة.
وتتجلى هذه القدرة لدى الذين لديهم حب عميق للطبيعة والحيوانات والنباتات والأشياء الطبيعية ويتأثرون بأشياء مثل الطقس والأوراق المتساقطة في فصل الخريف وأصوات الريح والشمس الدافئة أو حتى حشرة في غرفة المنزل.
ويظهر هذا الذكاء لدى العلماء المختصين في دراسة الحيوانات وتربيتها والنباتات والتعرف عليه وتصنيفها وفهم خصائصها وتقديرها وكتابة التقارير عنها يتمثل هذا الذكاء عند داروين وغيره.

الذكاء البيئي:

هو قدرة الإنسان على التمييز والمقارنة بين الكائنات الحية (النباتات، الحيوانات) إضافة لمعرفة الخصائص والظواهر الطبيعية (كالأحجار الطبيعية..).
كما يشير أيضا إلى القدرة على تمييز الملامح الثقافية المحددة لبيئة معينة مع التعرف على المحيط الطبيعي و الاهتمام بأنماط الحياة الأخرى ومدى تفاعلها في البيئة.