تيار الصدق في الزهد إلى حد الوساوس.. البعد عن الدنيا والانحراف في السلوك والعبادة والاستقامة في العقيدة



 هناك طبقة من المتصوفين يمثلون تيارا اشتهر بالصدق في الزهد إلى حد الوساوس، والبعد عن الدنيا والانحراف في السلوك والعبادة على وجه يخالف ما كان عليه الصدر الأول من الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته بل وعن عبّاد القرن السابق له.
ولكنه كان يغلب على أكثرهم الاستقامة في العقيدة، والإكثار من دعاوى التزام السنة ونهج السلف، وإن كان ورد عن بعضهم ـ مثل الجنيد ـ بعض العبارات التي عدها العلماء من الشطحات.
ومن أشهر رموز هذا التيار: الجنيد و سليمان الداراني عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العني، وأحمد بن الحواري، والحسن بن منصور بن إبراهيم أبو علي الشطوي الصوفي.
وهناك آخرون تشملهم هذه الطبقة أمثال: أبو سليمان الداراني عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العني ت205هـ، وأحمد بن الحواري، والحسن بن منصور بن إبراهيم أبو علي الشطوي الصوفي.
وقد روى عنه البخاري في صحيحه، والسري بن المغلس السقطي أبوالحسن ت253هـ، سهل بن عبد الله التستري ت273هـ، معروف الكرخي أبو محفوظ 200هـ.
وقد أتى من بعدهم ممن سار على طريقتهم مثل:
- أبي عبد الرحمن السلمي 412هـ.
- محمد بن الحسين الأزدي السلمي.
- محمد بن الحسن بن الفضل بن العباس.
- أبويعلى البصري الصوفي 368هـ.
- شيخ الخطيب البغدادي.


ليست هناك تعليقات