مبادئ الحزب الإسلامي الكردستاني.. الشعب بيده السلطات الاجتهادية والتنفيذية والقضائية والمسألة الاقتصادية تحل وفق تعاليم الإسلام



- الشعب الكردي المسلم جزء من الأمة الإسلامية الواحدة، وكردستان المسلمة جزء من دار الإسلام الكبرى، وهي وطن الشعب الكردي تاريخيًّا وجغرافياً، وتشمل تلك الأرض التي يكوِّن الكرد غالبية سكانها.
- الشعب بيده السلطات: الاجتهادية والتنفيذية والقضائية. ومصدر التشريع كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وينوب عن الشعب في حمل سلطاته مجلس الشورى المنتخب من قبل الشعب.
- الكليات التي تراها السلطات للمجتمع حفظاً وتكميلاً وتحسيناً هي: الدين والعقل والعرض والنفس والمال. والخصوصيات التي ترعاها للأفراد كل الحاجات المادية وبناء العلاقات بين أفراد المجتمع على الأخلاق الإسلامية الصحيحة.
- الدعوة لنشر الإسلام لا تكون إلا بإقناع العقول وتأليف القلوب ولا إكراه في الدين، أما الجهاد فهو القتال في سبيل الله لدفع الظالمين المتكبرين، والدفاع عن المظلومين المستضعفين مسلمين كانوا أو غير مسلمين.
(فالحزب يرى أن الجهاد للدفاع فقط، وهذا غير صحيح؛ بل الجهاد شُرع لنشر الإسلام وإزالة المعوقات التي تحول بينه وبين الناس، ثم لا إكراه في الدين).
- العلم حق عام، والعلم بأصول الدين فرض عين على المسلمين.
- الحرية حق عام. وهي مصونة في التفكير والتعبير والمعتقد، والتأليف والنشر وتأليف التجمعات النقابية والنسائية ما لم يتعارض شيء من ذلك مع الإسلام.
- المرأة مثل الرجل تتساوى معه في الحقوق والواجبات وفي بناء المجتمع وتوجيهه. والتمييز القائم بينهما مفروض شرعاً بسبب التكوين الخلقي والوظيفة الاجتماعية.
(والصواب أن الإسلام لم يأت بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة؛ بل لكل واحد طبيعته وما يصلح له، فالإسلام دين العدل لا دين المساواة؛ لأن مساواة المختلفين مما يُذم ولا يُمدح).
- الأسرة الصالحة هي اللبنة الأساسية في تكوين المجتمع السليم. وينبغي دعم الأسرة وتقوية الروابط بين أفرادها والتشجيع على النسل والزواج بتيسير أسبابه وتوفير مطالبه.
- المسألة الاقتصادية تحل وفق تعاليم الإسلام.