عمليات التهويد في القدس.. توسيع بلدية القدس حتى تشمل المستوطنات في الخان الأحمر شرقا وجبهات زئيف وكل مستوطنات شمال القدس



تشير المعلومات الرسمية الأخيرة في الكيان الصهيوني، عن مدى التقدم الذي أحرزته عمليات التهويد المستمر.

ففي تقرير "معهد القدس لأبحاث إسرائيل" بلغ عدد سكان القدس الموجدة نهاية 1995، 583.6 ألف نسمة، بينهم 431.7 ألف يهودي مقابل 171 ألف عربي وبلغت نسبة اليهود في القدس الشرقية، في الفترة عينها، 48.9% مقابل 51.1% للعرب ومن المتوقع أن يصل عدد سكان القدس إلى نحو 817.5 ألف نسمة عام 2010.

مع العلم، أن سلطات الاحتلال تضع يدها حالياً على 74% من مساحة القدس الشرقية، ويبقى بيد الفلسطينيين 14% فقط، مع حذف المساحات المرصودة للطرق الالتفافية وتلك التي تُصنف على أنها مساحات خضراء يحظر البناء فوقها.

بل إن معلومات صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تؤكد أن مشروعا هو قيد الدراسة يقضي بتوسيع بلدية القدس حتى تشمل المستوطنات في الخان الأحمر شرقا، وجبهات زئيف وكل مستوطنات شمال القدس للوصول إلى غالبية يهودية تبلغ 80%.

هذا في وقت تضيق في الإجراءات على سكان القدس من الفلسطينيين من خلال عرقلة البناء ورفع كلفة الرخصة وسحب اجازات الإقامة تحت حجج واهية.

كما أنه تتواصل أعمال الحفر والتنقيب تحت أبنية المسجد الأقصى، بغية هدم المسجد ولبناء هيكل سليمان المزعوم.