عوائق التواصل البيداغوجي المتعلقة بذات المتلقي.. منع المتلقي من الاندماج في النشاط التواصلي والحد من رغبته في المشاركة



من عوائق التواصل ما يكون سببه المتلقي نفسه ويمكن تصنيف مجموعها في أربع فئات:
1- أخلال التلقي: خلل سمعي، خلل بصري...

2- أخلال التعبير عن الاستجابة: خلل في النطق والقدرة على الكلام، قصور عضوي أو عجز مهاري يحد من قدرة المتلقي على التعبير عن استجابته بإنجاز العمل المطلوب أو القيام بالحركة المعبرة. 

3- عوائق نفسية تمنع المتلقي من الاندماج في النشاط التواصلي وتحد من رغبته في المشاركة ويأتي في مقدمتها: شعور بالخجل أو بالتأثم، الخوف من العقاب أو من السخرية والتتفيه، عدم الإحساس بالحرية والتلقائية.
4- عوائق ذهنية.

ويمكن أن نذكر منها عدم رغبته في استقبال الخطاب. كما يمكن أن تكون المعيقات مرتبطة في هذا الباب، بتصوراته و مواقفه من المرسل و بتصوراته لردود فعله عن مستوى استقباله لخطاب ذلك المرسل.

أو عجز المستقبل عن فك ترميز الرسالة الموجهة أو ضعف حافزيته على التعلم إذا لم يقتنع بحيوية الخطاب الموجه إليه و لا يوجد فيه ما يثير إنتباهه.

أونفسية كشعور التلميذ بالخوف من العقاب أو من السخرية أو الخجل أو عدم الإحساس بالحرية و التلقائية.

أو وجود إختلالات أو قصور على مستوى السمع أو البصر..


0 تعليقات:

إرسال تعليق