مهمّة المدرسة في التنشئة الاجتماعية: تنمية مبدأ العيش معا.. حفظ وتعزيز الاندماج في المجموعة المحلّية والجهوية والوطنية



مهمّة المدرسة في التنشئة الاجتماعية:

إنّ ما يحدّد بوضوح طبيعة العلاقات الاجتماعية ونوعيتها، هي تلك الحركية التي يتمتّع بها الإنسان.
فبالإضافة إلى حفظ وتعزيز الاندماج في المجموعة المحلّية والجهوية والوطنية، فإنّ الفرد يجب أن ينمّي مواقفه وسلوكاته ليتمكّن من العيش مع مواطني العالم.

احترام الغير والاعتراف بحقوقه:

لذا، فإنّ تكفّل المناهج بالانشغالات المتعلّقة باحترام الغير والاعتراف بحقوقه، لا سيما معرفة الحقوق الإنسانية والدفاع عنها بكلّ مكوّناتها، وذلك ما  يشكّل لديه ضمانا أساسيا لاكتساب طريقة العيش معا.
ومبدأ العيش معا يتطلّب بدوره أيضا حفظ فضاء العيش في مجموعة.

ثقافة الطموح الفردي والجماعي:

وهذا البعد يلزم المناهج التربوية التكفّل بالأهداف المتعلّقة بحفظ البيئة في مجالاتها الإنسانية، البيولوجية، الفيزيائية والتكنولوجية.
كما يجب أيضا التكفّل بالطموح المشروع في الرقيّ المادّي واللاّمادّي من خلال ثقافة الطموح الفردي والجماعي.