الفروق الفردية وسرعة التعلم.. تساوي الوقت المتاح للتعلم والوقت الـمطلوب لتعلم كل فرد من المتعلمين



الفروق الفردية وسرعة التعلم:
الفروق الفردية بين الطلاب هي فروق في سرعة التعلم؛ فيجب أن يتساوى الوقت المتاح للتعلم والوقت الـمطلوب لتعلم كل فرد من الطلاب.

أي يجب أن يُمنَحَ كلُّ طالب ما يكفيه من الوقت لإتـقان التعلم؛ ولهذا فإن منهج الكفايات اللغوية: 

1- مراعاة المعلمين الأقل سرعة في التعلم:

يخصص لكل كفاية وقتا أطول بمقدار حصة أو حصتين من الوقت اللازم لتنفيذها؛ مراعاة للطلاب الأقل سرعة في التعلم.

ويقدم في كتاب الـمعلم مجموعة من النشاطات والتدريبات الإضافية التي يمكنه استخدامها للطلاب الأكثر سرعة، أو حين يتساوى الطلاب في الإتقان قبل انتهاء الوقت المخصص للكفاية.

2- الاختبارات الذاتية:

يتخلل كل وحدة تدريبية عدد من الاختبارات الذاتية، تكشف للطالب مدى تقدمه في إتقان المهارة، وتساعد المعلم على تحديد سرعات التعلم لدى طلابه، وما إذا كان بعضهم لا يزال بحاجة إلى إعادة التدريب. 

3- النشاطات الأساسية:

يقدِّم في كل كفاية مجموعة قليلة من النشاطات الأساسية (اللامَّة) التي يمكن للطالب الأقل سرعة أن يركز عليها ليتقن المهارة المستهدفة، ويجد المعلم في دليله بيانا بتلك النشاطات، وكيفية تفعيلها.

4- اعتماد أسلوب التقويم المستمر:

وفيه يكون الوقت المخصص للتقويم أطول من الوقت المخصص للتدريب.
فالطالب الذي لم يتمكن من إتقان المهارة في وقتها يمكنه أن يستمر في تعلمها فرديا والتدرب عليها، حتى إذا أتقنها طلب من المعلم إعادة تقويمه وتحسين درجته.