نماذج من الفروق الفردية.. الاستعدادات الذهنية والمعرفية. الرغبة في التعلم والقدرة على التكيف



نماذج من الفروق الفردية:

- فروق في الاستعدادات الذهنية والمعرفية.
- فروق وجدانية تتصل بالرغبة في التعلم.
- فروق في الوسط الاجتماعي والثقافي الذي نشأ فيه الطفل.
- فروق في التجربة الذاتية.
- فروق في العلاقة بالمدرسة والأستاذ.
- فروق في القدرة على التكيّف.

انحرافات فردية عن المتوسط الجماعي:

ويعرف البعض الفروق الفردية بأنها (الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة).
كما أنها (تلك الصفات التي يتميز بها كل إنسان عن غيره من الأفراد سواءً كانت تلك الصفة جسمية أم في سلوكه الاجتماعي).

ولعل أشهر هذه الفروق تبدو في الصفات الجسمية كالطول والوزن ونغمة الصوت وهيئة الجسم وهذه الفروق الجسمية تطفو على السطح فنشاهدها وهناك أيضا فروق كثيرة في النواحي الإدراكية والانفعالية.

أهمية معرفة الفروق الفردية في المجال التعليمي:

1- إعداد المناهج بما يتناسب مع قدرات واستعدادات الطلاب المتباينة.
2- إدراج العديد من الأنشطة والبرامج الإضافية التي تتناسب مع تباين مستويات الطلاب مثل رعاية الموهوبين، النوادي العلمية والثقافية، المسابقات العلمية، دروس التقوية، التي لتلبي احتياجات الطلبة المختلفة.
3- المعرفة بتلك الفروق تساعد على توجيه الطلبة لاختيار التخصصات المناسبة لقدراتهم واستعداداتهم وميولهم.
4- اختيار أنسب طرق التدريس والأنشطة والبرامج الإضافية.
5- تساعد المعلم أن يقوم بدوره في قيادة العملية التعليمية.

كيفية مراعاة الفروق الفردية في التعليم:

إن المعلم هو أداة فعالة في أية خطة تعالج الفروق الفردية.
ونحن نحتاج إلى معلمين مطلعين على أهمية الفروق الفردية ومتحسسين بالحاجات الفردية وقادرين على التكيف مع المنهج الدراسي، كما نحتاج إلى معلمين يتقبلون الفروق الفردية ويعتبرون وجودها أمرا طبيعيا بين الطلاب.

والمشكلة إننا في مدارسنا لم نتهيأ بعد للتعامل مع الفروق الفردية، فالطلاب في الصف الواحد كلهم عندنا سواسية في التعامل والتذكر والحفظ والفهم لانفرق بينهم في النواحي الجسمية والعقلية اعتقادا منا أن هذا هو العدل بعينه.

والصحيح أننا عندما نتعامل بهذه الطريقة ونتبع هذا الأسلوب فنحن مخطئون، فمن الضروري مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب في العملية التعليمية وذلك باستخدام طرق تدريسية تراعي تلك الفروق وتتكيف مع البيئة المدرسية وتناسب قدرات الطلاب، ومن الطرق التدريسية التي تعطي أهمية للفروق الفردية.