إغراق الأطفال في مغامرات أبطال الشريط المرسوم.. الهرب من مخاوف الحياة المعاصرة



أكد أفيريل من أساتذة الإعدادي بولاية بوورسيستر- ماساشوسيت، أمام الجمعية الأمريكية للتقدم العلمي، بأن :"الأطفال الثائرين اليوم هم صنيعة المسليات والهزليات، أكثر من الأفلام، أو الراديو".
فالأطفال يغرقون في مغامرات أبطال الشريط المرسوم، ليهربوا من مخاوفهم من الحياة المعاصرة، والتي لم يستطع الراشدون- أنفسهم- التغلب عليها.
فأول لقاء بينهم وبين الشرائط المرسومة، دائما يكون من خلال جرائد الأحد.
وقد سجل الدكتور ماك كوردفي 1935، بأن حوالي 2500 جريدة تستعمل المسليات والهزليات العارية (المختصة في العري).
كما لاحظ ف. فيرينغ و س- تيرفيليغر،في 1952، أن جرائد سانداي كوميك ستريبسن بلغ عدد قرائها 60 مليون أمريكي.
واستنتج بأنها تعكس، وتحدد النماذج، والمعتقدات الثقافية.
وبعد عشر سنوات، بدأ بعض الأشخاص يهتمون بتربية الطفل، كانوا قد أكدوا سابقا بأن الشباب الذين يقرأون الهزليات والمسليات هم أيضا الذين يقرأون الكتب. فهم ببساطة أطفال يقرأون.


ليست هناك تعليقات