الرقابة في بلاد الحريات.. قانون مراقبة الشرائط المرسومة ضد تعظيم الجريمة والمجرمين واستغلال الجنس

منذ 1945، ارتفعت جريمة الأحداث بشكل مهول، في الولايات المتحدة الأمريكية. الشيء الذي اتخذ ذريعة لمهاجمة الشريط المرسوم بكل شراسة.

وأمام هذا المشكل تحركت أمريكا: ففي 14 يوليوز 1948، سحبت رسميا مدينة ديتروا بالميشيغان 36 مجلة بحجة النبرة التي رفعتها حول: الرعب والجريمة.

وبدأت المحاولات لنشر قانون مراقبة الشرائط المرسومة. وفي 23 فبراير 1949 مرر مجلس الشيوخ لولاية نيويورك مشروعا يمنع نشرها، وتوزيعها، وبيعها بهذه الولاية إلا بترخيص، وذلك ب 49 صوتا مقابل 6.

أما في ماساشوسيت، فإن ثلاثة مشاريع قانون، وضعت ،تتعلق بلجان الرقابة. كما أن كورال غابل، سن قانونا يدين ب 500 دولار كعقوبة، أو 60 يوما سجنا نافذا لكل من طبع أو باع مصورات تحتوي قصصا إجرامية.

وفي مارس 1949 (la guilde catéchistique) بدأت في نشر لائحة شهريا، تتضمن "المجلات الخاصة بالشريط المرسوم المقبولة" والمرخص لها للتوزيع بالمدارس الكاتوليكية.

وقد تم بحث 110 من 400 مجلة من طرف لجنة المراقبة، وإصدار نشرة بأسماء المجلات المقبولة.

كما أن المربين، وممثلي منظمات الآباء، وقفوا احتجاجا ضد تعظيم الجريمة، والمجرمين، أو ضد استغلال الجنس.

وتحت هذا الضغط، أعلنت جمعية ناشري مجلات الشريط المرسوم في 1 يوليوز 1948 عن إصدار قانون وافقت عليه 14 دار نشر.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال