دور المدرسة في توعية النشء من الآثار السلبية للعمالة الأجنبية في المملكة العربية السعودية



ينبغي على المدرسة أن تنشر الوعي بين الطلاب بخطورة النواحي السلبية من بعض فئات العمالة الأجنبية بشكل واقعي لا يستهدف إثارة الضغائن والكراهية بقدر ما يبصر الطلاب بحقائق هذه السلبيات.

إن توعية الطلاب بهذه النواحي من واجبات المدرسة من منطلق التحذير من الوقوع في المحذور لأنهم مستهدفون من الشبكات والحملات كونهم صيد سهل لتجار المخدرات الذين غالباً ما يستخدمون الشباب الصغار في ترويج بضائعهم وأن معظم ضحاياهم من الأطفال.

إن الوعي بالمخاطر يحصنهم من الوقوع فيها ويحصنهم ضد قوى التخريب التي تعمل في مجتمعاتهم. ويعتبر سلاح يستطيعون به مقاومة تيارات الهدم التي تهدد كيانهم ومستقبلهم.

ينبغي على المدرسة أن تؤكد من خلال المناهج الدراسية أدوار الأسر العربية المسلمة والتأكيد على أن يؤدي كل فرد من أفرادها دوره المعروف وأن تركز جل اهتمامه على هذه الناحية.

وبالأخص الفتاة.. أم المستقبل وسيدة الأسرة من حيث العناية بالأطفال وعدم تركهم للخادمة أو المربية وبذلك تستطيع الأسرة أن تتجنب الكثير من سلبيات العمالة الأجنبية.