أمثلة تطبيقية للكفايات والوضعيات التعليمية التعلمية:
1- بالنسبة لإطار منخرط في مشروع:
1- بالنسبة لإطار منخرط في مشروع:
"إنتاج وثيقة ترسم لدى إدارة ما الخطوط العريضة لأهم العمليات التي ستوظف على مستوى جهوي لمعالجة مشكلة محددة".
يشير هذا المثال إلى وجود وضعية مشكلة وهي: التعاون من خلال مشروع جهوي حول إشكالية محددة لدى إدارة معينة.
والمهمة المطلوبة أو النتيجة هي: إنتاج وثيقة ستحول إلى مشروع.
2- بالنسبة لممرضة:
تنظيم في غرفة العمليات قنوات العمل التي تمكن من انتقال أدوات التمريض والعلاج، وكذا حركة العاملين بيسر ودون مشاكل.
يشير هذا المثال إلى وجود وضعية مشكلة وهي: تنطيم العمل وتيسير قنواته داخل غرفة للعمليات.
والمهمة المطلوبة أو النتيجة هي: تنظيم قنوات العمل.
3- بالنسبة لتلميذ في الثانوي (مادة الفيزياء):
وصف آلية اشتغال تركيبة إلكترونية بسيطة "ترنزستور" بتوفر خطاطة أو بوجود التركيبة جاهزة.
يشير هذا المثال إلى وجود وضعية مشكلة وهي: فهم تركيبة فيزيائية.
والمهمة لمطلوبة أو النتيجة هي: وصف تركيبة.
4- بالنسبة لتلميذ الثانوي في مادة لفلسفة:
تحرير نص فلسفي لمعالجة مفهوم فلسفي ومقارنته لدى مختلف الفلاسفة المدرجين في المقرر الدراسي.
يشير هذا المثال إلى وجود وضعية مشكلة وهي: صعوبة مقارنة مفاهيم فلسفية.
والمهمة المطلوبة أو النتيجة هي: تحري نص فلسفي.
لنقارن هذه الأمثلة السابقة بهذا المثال:"قطع طريق معين باستخدام خريطة وبوصلة"
في هذا المثال الصياغة غير سليمة، فهي عامة وغامضة لا تنطبق على وضعية معينة، فغير واضح هل يتعلق الأمر بسباق للسيارات، أو بجولة في الجبال، أو عملية عسكرية، أم سباق لمعرفة الاتجاه لدى التلاميذ؟
ثم لنقارن هذا المثال بما بعده من الأمثلة:
تشخيص مجموعة من المعطيات بالاستعانة بعمليات إحصائية تتعلق بوقائع اقتصادية أو ديموغرفية بشكل يسهل فهمها ووصفها.
في هذا المثال نلاحظ توفر الوضعية-الاشكال؛ والمتمثلة في القدرة على التشخيص إحصائيا (باستعمال أدوات إحصائية) معطيات قصد تسهيل فهمها ووصفها، كما تتضمن معرفة بطرق التشخيص، وبمبادئ الاحصاء، ومعالجة المعطيات.
إصلاح وتشغيل جهاز (محرك) ميكانيكي في حالة سيئة بعد معرفة أسباب العطب:
في هذا المثال تتوفر الوضعية الاشكال وهي إصلاح جهاز أو محرك ميكانيكي(سيارة، دراجة..) حسب الطلب، كما تتوفر في هذا المثال ضرورة المعرفة بالملف التقني، وبتعليمات إصلاح الأعطاب، والتعرف عل أسباب الأعطاب والمعرفة بأدوات العمل.
لقد أصبحت العملية التعليمية التعلمية تبتعد يوما بعد يوم عن مجرد التلقين والحفظ، وعن مركزية المعلم والملقن، وتنحو منحى التمركز حول التلميذ، نحو حل المشكلات وإنجاز المهمات.
يقول جيلبير لوروا: "إن منهجا حقيقيا فعالا هو أن نعطي للتلاميذ أو نضعهم أمام مشاكل يجب حلها في شموليتها" وهو يقول هذا لأن حل المشاكل جزءهام من دستور الحياة، يقول جون ديوي:"إننا لا نتعلم السباحة إلا بإلقاء أنفسنا في الماء"، وقال: "أنريد أن نتعلم؟ نعم بكل تأكيد، ولكن يجب أن نحيا أولا، ونتعلم بواسطة الحياة وفي الحياة".
لذلك وجب على المدرسة أن تعود التلاميذ على حل المشكلات، وأن تسلحهم بالقدرة على التفكير حتى لا يصعب عليهم التلاؤم مع الظروف، ولهذا كان لابد من تنظيم المناهج، وتقديم الدروس بحيث تبدو في صور مشاكل من شأنها أن تتحدى أذهان التلاميذ وتدفعهم إلى التفكير في إيجاد الحلول، وتتطلب منهم استثمار كل قدراتهم، ومعارفهم الضرورية، لمواجهة الوضعية، وحل الإشكالية المعروضة عليهم، فيشكل من كل هذا لدى التلاميذ ما يسمى بالكفاية.
التسميات
وضعيات وكفايات