مقومات التطوير في القصيدة الحديثة في ظاهرة الشعر الحديث.. الدفقة الشعورية التي توجه الجمل الشعرية والأسطر الشعرية والأبيات



مقومات التطوير في القصيدة الحديثة في ظاهرة الشعر الحديث:

ينطلق تصور الكاتب من أن التجديد ينبغي أن يكون كليا، وإلا فإنه ليس تجديداً.
ولذلك نجده ينتصر للقصائد التي طورت المضامين والأشكال واللغة والصور، على حساب تلك التي جددت المضامين واللغة وأهملت الجوانب الأخرى.

جوانب التطوير:

لقد دافع المجاطي عن التطوير الشامل، لكنه ظل معتدلا في تناوله لبعض الجوانب مثل:

- اللغة الشعرية:

التي أكد أنها لا ينبغي أن تكون مماثلة للغة اليومية، لأن ذلك سيجعلها أكثر اقترابا من السطحية.

- موسيقى الشعر:

رفض المجاطي اعتبار الشعر الحديث ظاهرة عروضية، وأكد أن ما أصبح يتحكم في هذه الموسيقى هو الدفقة الشعورية التي توجه الجمل الشعرية والأسطر الشعرية والأبيات.

- الصور البيانية:

عرفت تطورا مهما باعتمادها الرموز والأساطير، ولم تعد مجرد صور جزئية متفرقة، بل غدت صورا مرتبطة بالقصيدة كلها، وبشعر الشاعر ككل.