حين حلت النكبة، وطرد العربي الفلسطيني من أرضه، ونفي من أمجاده وتاريخه، وحاصرته المهانة والذل، وانفصل عما حوله من أشياءَ وقيمٍ، مال إلى الشك في كل شيءٍ.
وكان الشاعر بفعل حساسيته المفرطةِ، أبلغ من جسد هذا الميل حين جرب أن يحس بوحدته وتفرده في الكون.
وتولى أمر نفسه بنفسه، فشكك في الحقائق ومال إلى التفلسف الوجودي (الأنطولوجي)، وتفسير الكون عقلا ومنطقا، بفعل إحساسه بالعبث والقلق والمرارة المظلمة.
وممن جسد هذا الميل نذكر: صلاح عبد الصبور، والسياب، وأدونيس، ويوسف الخال.
التسميات
ظاهرة الشعر الحديث